مـعاق تجاوز الأعاقة عبدالله البردوني - شاعر الدنيا



الشاعر عبدالله البردوني شاعر اليمن وأديبها , شاعر يمني عربي حتى النخاع , ثائر في شعره في واقعه في عالمه

الشاعر عبدالله البردوني - شاعر الدنيا -

في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز.
له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات نقدية وتاريخية , ودراسات كثيرة لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية .
صدرت دراسته الأولى عام 1972م "
الشـاعر عبد الله البردوني -ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية بردون (اليمن)
وفي يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م انتقل الى رحمة الله بعد ان خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين ..
البردوني
هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ (( هناك شعر تقليدي ,,,, وشعر حديث ,,,, وهناك شعر البردوني
أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج منها عام 1953م.
ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده وكانو أربعه حسب تعبيره
هدني السجن وأدمى القيد ساقي **** فتعاييت بجرحي ووثاقي
وأضعت الخطو في شوك الدجى **** والعمى والقيد والجرح رفاقي
في سبيل الفـــــجر ما لاقيت في **** رحلة التيه وما سوف ألاقي
سوف يفنى كل قيــــــــد وقوى **** كل سفاح وعطر الجرح باقي
أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء أهم مــؤلفاته الشعرية
وقد ترجم له الكثير من الأعمال الى لغات مختلفه
من أرض بلقيس.
في طريق الفجر.
مدينة الغد.
لعيني أم بلقيس.
السفر إلى الأيام الخضر.
وجوه دخانية في مرايا الليل.
زمان بلا نوعية.
كائنات الشوق الآخر.
رواغ المصابيح.
ترجمة رملية لأعراس الغبار.
جواب العصور. في مجال الدراسات :
قضايا يمنية "دراسة".
رحلة في الشعر اليمني"دراسة".
فنون الأدب الشعبي في اليمن "دراسة".
في مجالات أخرى :
الجديد والمتجدد في الأدب اليمني.
رجال ومواقف.
من أول قصيدة إلى آخر رصاصة في حياة الزبيري. انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق -1971- 1981- نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن
1981-نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة
1982- أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني كمعوق تجاوز العجز1982-تقلد وسام الأدب والفنون في عدن
1983- نال جائزة وسام الأدب والفنون في صنعاء
1984- تقلد وسام الأدب والفنون في صنعاء
1990- شارك في مهرجان الشعر العربي الثامن عشر بتونس
1992- شارك في مهرجان الشعر العربي التاسع عشر بالأردن
1997- اختير كأبرز شاعر ضمن استبيان ثقافي
قصيدة لص في منزل شاعر
شكراً ، دخلتَ بلا إثارة ، وبلا طُفُورٍ ، أو غَرارهْ
لما أغرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضـاءَ الإغاره
لم تسلبِ الطينَ السكونَ ، ولم تَرُعْ نومَ الحجاره
كالطيفِ جئتَ بلا خُطىً ، وبلا صدىً ، وبلا إشاره
أرأيتَ هذا البيتَ قزماً ، لا يكلفكَ المهـاره؟
فأتيته ، ترجو الغنائم ، وهو أعْرَى من مغاره
* * *
ماذا وجدتَ سوى الفراغ ، وهرّةً تَشْتَمُّ فاره
ولهاث صعلوك الحروف ، يَصوغُ من دمِهِ العباره
يُطفي التوقّدَ باللظى ، ينسى المرارةَ بالمـراره
لم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى القراره
* * *
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنَى الإمَارَه
يا لصُّ عفواً ، إن رجعتَ بدون رِبْحٍ أو خَسَارَه
لم تلقَ إلاّ خيبةً ، ونسيتَ صندوقَ السجـاره
شكراً ، أتنوي أن تُشرِّفنا ، بتكرارِ الزيـاره !؟
القصيدة التى القاها في مهرجان الموصل ( كــاملة )
أبو تمام وعروبة اليوم
ما أصدق السيف ! إن لم ينضه الكذب
وأكذب السيف لم يصدق الغضب
بيض الصفائح أهدى حين تحملها
أيد إذا غلبت يعلو بها الغلب
وأقبح النصر … نصر الأقوياء بلا
فهم .. سوى فهم كم باعوا … وكم كسبوا
أدهى من الجهل علم يطمئنّ إلى
أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قالوا : هم البشر الأرقى وما أكلوا
شيئا .. كما أكلوا الإنسان أو شربوا
***
ماذا جرى … يا أبا تمّام تسألي ؟
عفوا سأروي .. ولا تسأل .. وما السبب
يدمى السؤال حياء حين نسأله
كيف اختفت بالعدى ( حيفا) أو (النقب)
من ذا يلبي ؟ أما إصرار معتصم
كلا وأخزى من (الأقشين) ما صلبوا
اليوم عادت علوج (الوم) فاتحة
وموطن العرب المسلوب والسّلب
ماذا فعلنا ؟ غضبا كالرجال ولم
نصدق .. وقد صدق التنجيم والكتب
فأطفأت شهب (الميراج) أنجمنا
وشمسنا … وتحدث نارها الحطب
وقاتلت دوننا الأبراق صامدة
أما الرجال فماتوا … ثمّ أو هربوا
حكاما إن تصدوا للحمىاقتحموا
وإن تصدى له المستعمر انسحبوا
هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
ويدّعون وثوبا قبل أن يثبوا
الحاكمون و((واشنطن)) حكومتهم
واللامعون .. وما شعّوا ولا غربوا
القاتلون نبوغ الشعب ترضية
للمعتدين وما أجدتهم القرب
لهم شموخ (المثى) ظاهرا ولهم
هوى إلى (( بابك الحرمي)) ينتسب
ماذا ترى يا (أبا تمام ) هل كذب
أحسابنا ؟ أو تناسى عرقه الذهب ؟
عروبة اليوم أخرى لا ينمّ على
وجودها اسم ولا لون … ولا لقب
تسعون ألفا (لعمّوريّة) اتقدوا
وللمنجم قالوا : إننا الشهب
قيل : انتظار قطاف الكرم ما انتظروا
نضج العناقيد .. لكي قبلها التهبوا
واليوم تسعون مليونا وما بلغوا
نضجا .. وقد عصر الزيتون والعنب
تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها
إذا امتطاها إلى أسياده الذنب
***
(حبيب) وافيت من صنعاء يحملني
نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبّي ؟
مليحة عاشقاها : السلّ والجرب
ماتت بصندوق ((وضّاح)) بلا ثمن
ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث … فانبعثت
في الحلم .. ثم ارتمت تغفو وترتقي
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت
حبلى وفي بطئها ((قحطان)) أو (كرب)
وفي أمسى مقلتيها يغتلي ((يمن))
ثان كحلم الصيبا … يناى ويقترب
***
((حبيب)) تسأل عن حالي وكيف أنا ؟
شبّابّة في شفاه الريح تنتحب
كانت بلادك (رحلا) ، ظهر (ناجية)
أما بلادي فلا ظهر ولا غيب
أرعيت كل جديب لحم راحلة
كانت رعته وماء الروض ينسكب
ورحت من سفر مضن إلى سفر
أضنى … لأن طريق الراحة التعب
لكن أنا راحل في غير ما سفر
رحلي دمي .. وطريقي الجمر والحطب
إذا امتضيت ركابا للنوى فأنا
في داخلي … أمتطي ناري وأغترب
قبري مأساة ميلادي على كتفي
وحولي العدم المنفوخ والصخب
((حبيب)) هذا صداك اليوم أنشده
لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب ؟
ماذا ؟ أتعجب من شيبي على صغري ؟
إني ولدت عجوزا … كيف تعتجب؟
واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
والأربعون على خدي تلتهب
كذا إذا ابيضّ إيناع الحياة على
وجه الأديب أضاء الفكر والأدب
***
وأنت من شبت قبل الأربعين على
نار (الحماسة) تجلوها وتنتحب
وتجتدي كلذ لصّ مترف هبة
وأنت تعطيه شعرا فوق ما يهب
شرّقت غرّبت من (وال) إلى (ملك)
يحثك الفقر … أو يقتادك الطلب
طوّفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت
فيك الأماني ولم يشبع لها أرب
لكن موت المجيد الفذ بيدأه
ولادة من صباها ترضع الحقب
***
((حبيب)) ما زال في عينيك أسئلة
تبدو … وتنسى حكاياها فتنتقب
وما زال بخلفي ألف مبكية
من رهبة البوح تستحيي وتضطرب
يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا
ونحن من دمنا نحسو ونختلب
سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا
يوما ستحيل من إرعادنا السّحب ؟
ألا ترى يا (( أبا تمام )) بارقنا
( إن السماء ترجى حين تحتجب)

مدرسة شعرية
يقول د/عبدلعزيز المقالح إذا كان لبصير مصر الأشهر طه حسين أيامه المليئة بالمدهش والمثير، بالسواد والضوء؛ فإن لبصير اليمن الشهير عبدالله البردوني أيامه العامرة بكل ما هو جوهري وعميق، وبالسواد والضوء أيضاً. وإذا كان الأديب طه حسين قد كتب أيامه نثراً جميلاً مموسقاً، خلب به الألباب ولا يزال؛ فإن الشاعر عبدالله البردوني قد كتبها شعراً بديعاً وعميقاً، وحرّك بها مكامن الشجن في المحافل والمنتديات، وعلى صفحات الصحف والمجلات. وفي إمكان الدارس لحياة هذين الضريرين العظيمين أن يلمح قدراً من التشابه، يمكن أن يكون موضع مقارنة، مع الاعتراف بأهمية الفارق الكبير بين مصر التي عبرت إلى العصر الحديث في منتصف القرن التاسع عشر، واليمن التي تأخر بها العبور إلى العصر حتى أوائل الستينيات من القرن العشرين.
نال الشاعر العديد من الجوائز وهي: جائزة أبي تمام بالموصل عام 1971. جائزة شوقي بالقاهرة عام 1981، جائزة الأمم المتحدة «اليونسكو» والتي أصدرت عملة فضية عليها صورته في عام 1982م كمعوق تجاوز العجز، جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن عام 1984م ، جائزة سلطان العويس بالإمارات 1993م. كما تناولت العديد من الكتب والدراسات حياته وشعره لطه أحمد إسماعيل (رسالة دكتوراة) ود. وليد مشوح، ومحمد أحمد القضاة (رسالة دكتوراة)، وناجح جميل العراقي، ود.شهاب غانم. ومن أعماله التي ترجمت إلى لغات أجنبية: عشرون قصيدة مترجمة إلى الإنجليزية في جامعة ديانا في أمريكا، الثقافة الشعبية مترجمة إلى الإنجليزية، ديوان مدينة الغد، واليمن الجمهوري، والخاص والمشترك في ثقافة الجزيرة والخليج مجموعة محاضرات بالعربية لطلاب الجزيرة والخليج، هذه الكتب الأخيرة الثلاثة ترجمت إلى الفرنسية.
مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية
لجنة التحكيم :
قررت اللجنة منح جائزة الشعر للشاعر "عبد الله البردوني" بوصفه علامة على الشعر العمودي الحديث، وحيث قدم القصيدة العربية بوجه جديد وبروح عصرية، وآلف بين الإيقاع العريق والتحديث اللغوي، فجمع بذلك بين مزايا العمودية ومكتسبات الحداثة، فهو رمز لهذا النوع من الإنجاز الشعري المعاصر.
كما أن إنتاج عبد الله البردوني وفير في مجموعاته المتنوعة، في امتداده الزمني المتواصل إبداعاًَ وانتشاراً، وهذا يكسبه حضوراً جماهيريا عريضاً، إضافة إلى أنه فتح أبواباً في مجالات التذوق الشعري وتوسيع قاعدة الشعر والتفاعل معه، وهو بهذا أهل للجائزة، ويرمز لغاياتها وأهدافها.
الشيخ عائض القرني قال أنه شاعر الدنيا ويكفيه أنه خرج منها ولم يتجاوز حدوده مع الله بشعره في شئ
وقال عن قصيدته الذي مدح فيها الحبيب المصطفى أنها اجمل ما سمعت و ما قيل في النبي صلى الله عليه وسلم .وهذه القصيده .. وهي ذو طابع سياسي بشرى من الغيـب ألقـت فـي فـم الغـار●●●وحـيـا وأفـضـت إلــى الدنـيـا بـأسـرار
بشـرى النبـوة طافـت كالـشـذا سـحـرا●●●وأعلـنـت فــي الـربــا مـيــلاد أنـــوار
وشـقـت الصـمـت والأنـسـام تحمـلـهـا●●●تـحــت السكـيـنـة مـــن دار إلـــى دار
وهـدهــدت مـكــة الـوسـنـى أنـامـلـهـا●●●وهــــزت الـفـجــر إيــذانــا بـإسـفــار
فاقبـل الفجـر مـن خلـف الـتـلال وفــي●●●عيـنـيـه أســـرار عــشــاق وســمــار
كــأن فـيـض الـنـدى فــي كــل رابـيــة●●●مــوج وفــي كــل سـفـح جــدول جــار
تدافـع الفجـر فــي الدنـيـا يــزف إلــى●●●تـاريـخـهـا فــجــر أجــيــال وأدهــــار
واستقـبـل الفـتـح طـفـلا فــي تبـسـمـه●●●آيـــات بــشــرى وإيــمــاءات إنــــذار
وشـب طفـل الهـدى المنـشـود مـتـزرا●●●بـالـحــق مـتـشـحـا بـالـنــور والــنــار
فــي كـفـه شعـلـة تـهـدي وفــي فـمــه●●●بشـرى وفــي عينـيـه إصــرار أقــدار
وفـــي مـلامـحـه و عـــد وفـــي دمـــه●●●بـطــولــة تـتــحــدى كــــــل جـــبـــار
وفــاض بالـنـور فاغـتـم الـطـغـاة بـــه●●●واللص يخشى سطوع الكوكب الساري
والوعي كالنـور يخـزى الظالميـن كمـا●●●يخزي لصـوص الدجـى إشـراق أقمـار
نـادى الرسـول نـداء الحـق فاحتشـدت●●●كـتـائـب الـجــود تـنـضـي كـــل بـتــار
كـأنــهــا خــلــفــه نــــــار مـجـنــحــة●●●تـجــري وقـدامــه أفــــواج إعــصــار
فـضـج بالـحـق والدنـيـا بـمـا رحـبــت●●●تـهــوي عـلـيــه بــأشــداق وأظــفــار
وســـار والــــدرب أحــقــاد مـسـلـخـة●●●كـأن فـي كــل شـبـر ضيغـمـا ضــاري
وهــب فــي دربــه المـرسـوم منـدفـعـا●●●كـالـدهـر يـقــذف أخــطــارا بـأخـظــار
فـأدبـر الظـلـم يلـقـى هــا هـنـا أجـــلا●●●وهـــا هــنــا يـتـلـقـى كــــف حــفــار
والظلم مهما احتمت بالبطـش عصبتـه●●●فـلـن تـطـق وقـفـة فــي وجـــه تـيــار
رأى اليـتـيـم أبـــو الأيــتــام غـايـتــه●●●قـصـوى فـشـق إليـهـا كــل مـضـمـار
وامتـدت الملـة السمـحـا يــرف عـلـى●●●جبـيـنـهـا تــــاج إعــظـــام وإكــبـــار
مضـى إلـى الفـتـح لا بغـيـا ولا طمـعـا●●●لــكـــن حـنــانــا وتـطـهــيــرا لأوزار
فـأنـزل الـجـور قـبـرا وابتـنـى زمـنــا●●●عــدلا 000 تـدبــره أفـكــار أحـــرار
ياخاتـم الـرسـل هــذا يـومـك انبعـثـت●●●ذكــراه كالفـجـر فــي أحـضـان أنـهـار
يا صاحب المبدأ الأعلى ، وهل حملـت●●●رســالــة الــحــق إلا روح مـخــتــار؟
أعلـى المبـادئ مـا صـاغـت لحاملـهـا●●●مـن الهـدى والضحايـا نـصـب تـذكـار
فـكـيـف نـذكــر أشـخـاصـا مـبـادئـهـم●●●مبـادئ الذئـب فـي إقدامـه الضـاري ؟
يـبــدون للـشـعـب أحـيـانــا وبـيـنـهـمو●●●الشعـب مـا بيـن طبـع الهـر والـفـار
ماذا أغنيـك يا" طــه " وفــي نغـمـي●●●دمــع وفــي خـاطـري أحـقـاد ثــوار ؟
تملمـلـت كبـريـاء الـجــرح فانـتـزفـت●●●حقدي على الجور من أغوار أغواري
يا" أحمد النور" عقوا إن ثـأرت ففـي●●●صـدري جحيـم تشظـت بيـن أشعـاري
" طـه " إذا ثـار إنـشـادي فــإن أبــي●●●حسان " أخبـاره فـي الشعـر أخبـاري
أن ابـن أنصـارك الـغـر الألــى قـذفـوا●●●جـيـش الطـغـاة بجـيـش مـنـك جــرار
تظافـرت فـي الفـدى حوليـك أنفسـهـم●●●كـأنــهــم قـــــلاع خــلـــف أســـــوار
نحـن اليمانيـن يـا" طـه " تطيـر بـنـا●●●إلــى روابـــي الـعــلا أرواح أنـصــار
إذا تـذكــرتَ " عـمــارا " وسـيـرتــه●●●فافـخـر بـنـا إنـنـا أحـفــاد " عـمــار"
"طـه " إليـك صـلاة الشـعـر ترفعـهـا●●●روحـــي وتـعـزفـهـا أوتــــار قـيـثــار

اقتصرت على هذا لأني
لا أظن ان هناك أحد قادر على أنصاف هذا العملاق الذي ظلما كثيرا وكثيرا ولم يعطى حقه الادبي فضلاً عن حقه كـ شخصية مؤثرة في المجتمع
تجاهله النظام بحذر ولولا الأدباء وأصاحب الفكر والمناضلين الحقيقيين لما خرجت اعماله الى النور ولازال هناك الكثير من اعماله لم تنشر بعد .
موقع : الشاعر عبدالله البردوني

تعليقات