[ USB 3.0 ] تقنية لا يستغلها الجميع في الوقت الحاضر
جميعنا نعرف منفذ الـUSB وأكثرنا يستخدمه يومياً لنقل البيانات من جهاز الكومبيوتر إلى بطاقات تخزين الفلاش ميموري Flash Memory أو الهارد المحمول والعكس، ومنا من يستخدمه في توصيل الـ USB Modem أو الوايرلس أو توصيل الكاميرا والطابعة… إلخ.
من الواضح أن له استخدامات عدة ومن الواضح أيضاً أنه من أهم المنافذ التي نستخدمها في حياتنا اليومية مع الكومبيوتر، ورغم كل استخداماته إلا أن هذه التقنية تظل سراً غامضاً بالنسبة إلي الكثيرين فكلنا نعرف كيف نستخدمها ولكن أكثرنا لا يعرف إصداراتها وما الفرق بين تلك الإصدارات!!
ماذا يعني الرقم الموجود بجانب كلمة يو إس بي مثل USB 2.0 أو USB 3.0؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذا الموضوع:
خرجت لناتقنية اليو إس بي في عام 1996 وكانت مدعومة من قبل مجموعة من الشركات بقيادة شركة إنتل لتبسيط الاتصال بشكل كبير بين الكمبيوتر المضيف والأجهزة الطرفية.
وأصبحت له شعبية كبيرة مع وصول الإصدار 1.1 في أواخر عام 1998 مما يسمح بحد أقصى لمعدل النقل 12مب/ ثانية، وجاء بعده الإصدار 2.0 في عام 2000 ليأتي لنا بمزيد من السرعة لنقل البيانات بحد أقصى 480 مب/ثانية، وأخيراً وليس آخراً خرج لنا الإصدار 3.0 وهو يعتبر آخر إصدار حتى الآن ولا ندري ماذا يخبئ لنا المستقبل!، حيث أنه يتميز بسرعته الرهيبة التي تقدر بعشرة أضعاف السرعات الحالية كما أخبرتنا النتائج. وحتى الآن يعتبر هذا الإصدار محط إهتمام التقنيين وجميعهم أثبتوا إنه عند توصيل أجهزة USB 3.0 بمنفذ يدعمه فإنه يصل لسرعة تتعدى سرعة الإصدار 2.0 بـ 5 أضعاف، أي 3.2 جب/ثانية!!، ولكن عند توصيله بمنفذ لا يدعمه سيتوافق معه ولكنه سيتعامل معه كأنه جهاز USB 2.0.
وتأتي هذه السرعة المضاعفة نتيجة استخدام ألياف بصرية بجانب الأسلاك النحاسية التقليدية، ويتميز هذا الإصدار بأنه ثنائي الاتجاه علي عكس الإصدارات السابقة بحيث يمكن لـusb 3.0 قراءة وكتابة البيانات في نفس الوقت!، والسبب في ذلك أنه تم إضافة حارتين (أنابيب نقل) جديتين مخصصة لنقل البيانات بينما في الإصدار السابق لا يمكن نقل البيانات بالأنابيب في إتجاه واحد وفي نفس الوقت.
كما أنه يتميز أيضاً بالكفاءة العالية في استهلاك الطاقة وهذا مكّنها من رفع الحد الأقصى لإنتاج الطاقة من 500 إلى 900 مللي أمبير، الأمر الذي سيمكن الأجهزة المكتبية والمحمولة من دعم المزيد من الأجهزة الطرفية.
وبعد أن عرفنا مراحل تطور اليو إس بي والتغيير الذي طرأ عليه ليأتي لنا بمزيد من السرعة لنذهب للتكلم في خضم عنوان الموضوع وهو أن هذه التقنية لن يستغلها الجميع!
والسبب أنه منذ عام 2000 تتم صناعة جميع الأجهزة التي تستخدم هذه التقنية بمنفذ USB 2.0، وبعد مرور 10 أعوام أي بالتحديد في عام 2010 بدأت الشركات في استخدام منفذ USB 3.0 بدلاً من سابقه، حيث تعتبر شركة GIGABYTE أول من دعمت هذه التقنية الجديدة بإنتاجها أربع لوحات أم Motherboard كتجربة أولية، ومن بعدهم توالى تصنيع اللوحات الجديدة بالإعتماد على هذه التقنية:
وجاءت بعدها شركة ASUS:
ثم جاءت بعدها شركه HP لتعلن عن الحاسب المحمول ENVY 15 وهو أول حاسب محمول يحوي منافذ USB3.0
ولهذا سيكون استخدام هذه التقنية بكامل كفاءتها فقط للأشخاص الذين يمتلكون أجهزة تحتوي على هذا المنفذ وأعتقد أن عددهم قليل جداً أمام مستخدمي أجهزة المنفذ القديم. ولهذا اتجهت الشركات لمواكبة مع هذه التقنية الجديدةإما بإصدار أجهزة تعمل عليها
الأجهزة التي تعمل على منفذ USB 3.0 كما تلاحظون تكون دائماً مُذيلة بـ “متوافق مع USB 3,0″وأيضاً بجملة “التوافقية المزدوجة لمنفذي توصيل USB 3.0 و USB 2.0″، وهذا توضيح لما يعتقده البعض بأن هذه الأجهزة لا تعمل على منفذ USB 2.0.
حيث تعمل هذه الأجهزة بكامل كفاءتها فقط مع منفذ USB 3.0 من حيث السرعة الفائقة التي تميزها، أو بإصدار ترقياتمن شأنها تشغيل أجهزة USB 3.0 بكامل كفاءتها على الحواسيب التي تحتوي على منفذ USB 2.0 :
وللأسف لن يستطيع أصحاب الأجهزة المحمولة استعمال هذه الترقية، لأن أغلب الأجهزة الحديثة تُصنع بدون منفذ إكسبرس كارد EXPRESS CARD Slot الذي ستعتمد عليه هذه الترقية التي أجدها أكثر من رائعة، فإذا كنت تملك في جهازك المحمول هذا المنفذ يمكنك الحصول على هذه الترقية:
للعلم هذا المنفذ يختلف تماماً عن المنفذ الخاص بالميموري كارد SD CARD Slot
وللعلم أيضاً يوجد شكلان مختلفان لمنفذ EXPRESS CARD Slot.
بالنسبه لهذا الكارت فإنه سيُمكن الأجهزة المكتبية من وجود منفذ يو إس بي 3 بها عن طريق تركيبه بـ PCIe كما بالصورة.
بعض المقارناتبين USB 2,0 و USB 3,0:
من حيث تغيُر شكل الكابل:
(اللون الأزرق هو المميز للـ USB 3.0)
وتأتي هذه السرعة المضاعفة نتيجة استخدام ألياف بصرية بجانب الأسلاك النحاسية التقليدية، ويتميز هذا الإصدار بأنه ثنائي الاتجاه علي عكس الإصدارات السابقة بحيث يمكن لـusb 3.0 قراءة وكتابة البيانات في نفس الوقت!، والسبب في ذلك أنه تم إضافة حارتين (أنابيب نقل) جديتين مخصصة لنقل البيانات بينما في الإصدار السابق لا يمكن نقل البيانات بالأنابيب في إتجاه واحد وفي نفس الوقت.
كما أنه يتميز أيضاً بالكفاءة العالية في استهلاك الطاقة وهذا مكّنها من رفع الحد الأقصى لإنتاج الطاقة من 500 إلى 900 مللي أمبير، الأمر الذي سيمكن الأجهزة المكتبية والمحمولة من دعم المزيد من الأجهزة الطرفية.
وبعد أن عرفنا مراحل تطور اليو إس بي والتغيير الذي طرأ عليه ليأتي لنا بمزيد من السرعة لنذهب للتكلم في خضم عنوان الموضوع وهو أن هذه التقنية لن يستغلها الجميع!
والسبب أنه منذ عام 2000 تتم صناعة جميع الأجهزة التي تستخدم هذه التقنية بمنفذ USB 2.0، وبعد مرور 10 أعوام أي بالتحديد في عام 2010 بدأت الشركات في استخدام منفذ USB 3.0 بدلاً من سابقه، حيث تعتبر شركة GIGABYTE أول من دعمت هذه التقنية الجديدة بإنتاجها أربع لوحات أم Motherboard كتجربة أولية، ومن بعدهم توالى تصنيع اللوحات الجديدة بالإعتماد على هذه التقنية:
وجاءت بعدها شركة ASUS:
ثم جاءت بعدها شركه HP لتعلن عن الحاسب المحمول ENVY 15 وهو أول حاسب محمول يحوي منافذ USB3.0
ولهذا سيكون استخدام هذه التقنية بكامل كفاءتها فقط للأشخاص الذين يمتلكون أجهزة تحتوي على هذا المنفذ وأعتقد أن عددهم قليل جداً أمام مستخدمي أجهزة المنفذ القديم. ولهذا اتجهت الشركات لمواكبة مع هذه التقنية الجديدةإما بإصدار أجهزة تعمل عليها
الأجهزة التي تعمل على منفذ USB 3.0 كما تلاحظون تكون دائماً مُذيلة بـ “متوافق مع USB 3,0″وأيضاً بجملة “التوافقية المزدوجة لمنفذي توصيل USB 3.0 و USB 2.0″، وهذا توضيح لما يعتقده البعض بأن هذه الأجهزة لا تعمل على منفذ USB 2.0.
حيث تعمل هذه الأجهزة بكامل كفاءتها فقط مع منفذ USB 3.0 من حيث السرعة الفائقة التي تميزها، أو بإصدار ترقياتمن شأنها تشغيل أجهزة USB 3.0 بكامل كفاءتها على الحواسيب التي تحتوي على منفذ USB 2.0 :
وللأسف لن يستطيع أصحاب الأجهزة المحمولة استعمال هذه الترقية، لأن أغلب الأجهزة الحديثة تُصنع بدون منفذ إكسبرس كارد EXPRESS CARD Slot الذي ستعتمد عليه هذه الترقية التي أجدها أكثر من رائعة، فإذا كنت تملك في جهازك المحمول هذا المنفذ يمكنك الحصول على هذه الترقية:
للعلم هذا المنفذ يختلف تماماً عن المنفذ الخاص بالميموري كارد SD CARD Slot
وللعلم أيضاً يوجد شكلان مختلفان لمنفذ EXPRESS CARD Slot.
بالنسبه لهذا الكارت فإنه سيُمكن الأجهزة المكتبية من وجود منفذ يو إس بي 3 بها عن طريق تركيبه بـ PCIe كما بالصورة.
بعض المقارناتبين USB 2,0 و USB 3,0:
من حيث تغيُر شكل الكابل:
(اللون الأزرق هو المميز للـ USB 3.0)
من حيث تغيُر معدل سرعة نقل البيانات:
من حيث تغيُر شكل المنفذ:
يبدو أن هذا الإصدار الجديد سيأخذ الضوء في الأيام القادمة وقبل أن يسأل المشتري كم جيجا بايت ستكفيه لتخزين البيانات عليها أو ما هو نوع البروسيسور والرامات الذي ستمكن جهازه من العمل سريعاً، سيسأل هل هذا الجهاز يحتوي على منفذ يو إس بي 3 أم لا.
تعليقات
إرسال تعليق