4. عوامل توزّع السكّان الجغرافيّ بالمغرب العربي
السنة السادسة من التعليم أساسي
للمناخ والتضاريس والتربة والموارد الطبيعية، تأثير في توزّع السكّان بالمغرب العربي، فكما أنّ التضاريس السهلية والتربة الخصبة ووفرة الموارد المائية والطاقية عوامل جاذبة للسكان، يعتبر الجفاف وشدّة البرودة والرطوبة المفرطة، عوامل منفرة لهم.
ففي السّواحل مثلا، يمثل البحر العامل الرئيس في ارتفاع الكثافة السكّانيّة هناك، حيث أنّه يؤثّر في التلطيف المناخيّ، وفي النّشاط السياحيّ الّذي يوفّر بدوره مواطن شغل هامّة. بالإضافة إلى السّهول الفسيحة الّتي تفسح المجال للزّراعة والغراسة. وكذلك سهولة التصدير والتوريد، جعل النّشاط الصّناعيّ في هذه المناطق مزدهرا. وبتوفّر الخدمات أيضا وتنوّعها أصبحت المناطق الساحلية قبلة عديد السكّان.
أمّا المناطق الدّاخليّة، فحظّها من الأمطار قليل، ما يؤثّر سلبا على النّشاط الفلاحيّ، وبالتّالي على الاستقرار البشري، خصوصا مع الانخفاض الهائل لدرجات الحرارة شتاء.
وبالنسبة للمناطق الصحراوية، فلا المناخ، ولا البنية التحتيّة، ولا الخصائص الطبيعيّة، يشجّعون على الاستقرار. ممّا يجعل من الكثافة السكّانيّة شبه منعدمة.
ففي السّواحل مثلا، يمثل البحر العامل الرئيس في ارتفاع الكثافة السكّانيّة هناك، حيث أنّه يؤثّر في التلطيف المناخيّ، وفي النّشاط السياحيّ الّذي يوفّر بدوره مواطن شغل هامّة. بالإضافة إلى السّهول الفسيحة الّتي تفسح المجال للزّراعة والغراسة. وكذلك سهولة التصدير والتوريد، جعل النّشاط الصّناعيّ في هذه المناطق مزدهرا. وبتوفّر الخدمات أيضا وتنوّعها أصبحت المناطق الساحلية قبلة عديد السكّان.
أمّا المناطق الدّاخليّة، فحظّها من الأمطار قليل، ما يؤثّر سلبا على النّشاط الفلاحيّ، وبالتّالي على الاستقرار البشري، خصوصا مع الانخفاض الهائل لدرجات الحرارة شتاء.
وبالنسبة للمناطق الصحراوية، فلا المناخ، ولا البنية التحتيّة، ولا الخصائص الطبيعيّة، يشجّعون على الاستقرار. ممّا يجعل من الكثافة السكّانيّة شبه منعدمة.
هيكل الشيخاوي
تعليقات
إرسال تعليق