5. نشأة قرطاج وتوسّعها
السنة الخامسة من التعليم أساسي
1- نشأة قرطاج:
في الألف الثّانية قبل الميلاد، دخل الفينيقيّون (وهم سكّان فينيقيا - لبنان حاليا -)، منطقة غربي البحر الأبيض المتوسّط، وأنشؤوا فيها المدن لتساعدهم على ممارسة تجارتهم البحريّة الّتي اشتهروا بها، مثل مدينة أوتيكا ومدينة حضرموت. وفي سنة 814 ق.م، أسّسوا مدينة "قُرْت حَدَشت" (وتعني المدينة الجديدة) وهي مدينة قرطاج، الّتي توسّعت وتحوّلت فيما بعد إلى مدينة هامّة في الحوض الغربي للمتوسّط. ولقد ارتبطت نشأة قرطاج بشخصية علّيسة، ولكنّها أسطورة (حكاية خياليّة)، وبعيدة كلّ البعد عن الحقيقة.
وتحتل مدينة قرطاج موقعا استراتيجيا هاما، لذلك اختارها الفينيقيون من بين المدن الأخرى، فهي محاطة بالبحر في أغلب أرجائها، وقريبة من مدينة أوتيكا، ولها موقع مطلّ على دول البحر الأبيض المتوسّط.
2- التوسّع القرطاجي:
تمكّن الفينيقيّون (القرطاجيون) من الهيمنة على جانب عظيم من البحر الأبيض المتوسّط في القرن السّادس قبل الميلاد، حتّى ضاق البحر على البحّارة والتجّار، وأصبحوا يبحثون عن مجال جديد إلى أن بلغوا المحيط الأطلسيّ، فهيمنوا على سواحل الجزائر والمغرب حاليّا، وبلاد الإيبار، بالإضافة إلى سواحل ليبيا حاليّا وتحديدا سبراطة وليبتيس الكبرى.
في الألف الثّانية قبل الميلاد، دخل الفينيقيّون (وهم سكّان فينيقيا - لبنان حاليا -)، منطقة غربي البحر الأبيض المتوسّط، وأنشؤوا فيها المدن لتساعدهم على ممارسة تجارتهم البحريّة الّتي اشتهروا بها، مثل مدينة أوتيكا ومدينة حضرموت. وفي سنة 814 ق.م، أسّسوا مدينة "قُرْت حَدَشت" (وتعني المدينة الجديدة) وهي مدينة قرطاج، الّتي توسّعت وتحوّلت فيما بعد إلى مدينة هامّة في الحوض الغربي للمتوسّط. ولقد ارتبطت نشأة قرطاج بشخصية علّيسة، ولكنّها أسطورة (حكاية خياليّة)، وبعيدة كلّ البعد عن الحقيقة.
وتحتل مدينة قرطاج موقعا استراتيجيا هاما، لذلك اختارها الفينيقيون من بين المدن الأخرى، فهي محاطة بالبحر في أغلب أرجائها، وقريبة من مدينة أوتيكا، ولها موقع مطلّ على دول البحر الأبيض المتوسّط.
2- التوسّع القرطاجي:
تمكّن الفينيقيّون (القرطاجيون) من الهيمنة على جانب عظيم من البحر الأبيض المتوسّط في القرن السّادس قبل الميلاد، حتّى ضاق البحر على البحّارة والتجّار، وأصبحوا يبحثون عن مجال جديد إلى أن بلغوا المحيط الأطلسيّ، فهيمنوا على سواحل الجزائر والمغرب حاليّا، وبلاد الإيبار، بالإضافة إلى سواحل ليبيا حاليّا وتحديدا سبراطة وليبتيس الكبرى.
هيكل الشيخاوي
تعليقات
إرسال تعليق