هو عمل خيالي للمؤلف البرازيلي باولو كويلو تم نشره عام 2006. تدور حول فتاة تعيش في ترانسيلفانيا لأم غجرية تركتها يتيمة وبعدها تم تبنيها من قبل زوجين لبنانيين.
مقتطفات من الرواية
شرعت اقرأ سلسلة من السير المختلفة لعلها تساعدني في الكتابة فأدركت أن وجهة نظر كاتب السيرة في بطل روايته تؤثر لا محالة في حصيلة بحثه و بما انني أم اكن انوي فرض وحهات نظري على القارئ بل طرح قصة " ساحرة بورتوبيللو " من منظار شخصياتها الرئيسية فحسب فسرعان ما عدلت عن فكرة كتابة سيرة مباشرة و استقر بي الرأي على المقاربة الفضلى و هي ببساطة نقل ما اخبرني به الناس .
هيرون راين 44 سنة صحافي

لا احد يضحي بالحب .. اغلى ما يملك .
لا احد يضع احلامه في بدب من قد يبددها .
لا احد باستثناء اثينا .
بعد مرور زمن طويل على موت اثينا طلبت معلمتها السابقة إلي أن ارافقها إلى بلدة برستونبانز في اسكوتلندا هناك باستغلال النفوذ الاقطاعي القديم الذي كان سيبطل الشهر التالي منحت البلدة مذكرات عفو رسمية ل 81 شخصا – و هررهم – ممن اعدموا في القرنين السادس عشر و السابع عشر لممارستهم السحر .
تقول الناطقة الرسمية باسم المحاكم البارونية في برستونغرانج ودولفينستون : " اغلبية الذين ادينوا .. حكم عليهم على اساس دليل غير حسي أي افاد الشهود في الادعاء انهم اسحوا بوجود ارواح شريرة أو انهم سمعوا اصوات ارواح " .
لا حدوى الان من الكلام عن كل الفظائع التي ارتكبتها محكمة التفتيش من غرف تعذيب و محارق اوقدتها بفتيل الحقد و الانتقام مع ذلك فإن " إدا " و نحن في طريقنا إلى برستونبانز قالت مرارا إن امرا ما يشوب تلك المبادرة التي وجدتها غير مقبولة : البلدة و البرون الرابع عشر من برستونغرانج ودولفسنستون كانا يمنحان مذكرات عفو لاشخاص اعدموا بوحشية .
نحن الان في القرن الحادي و العشرين و مع ذلك فإن المتحدرين من نسل المجرمين الفعليين اولئك الذين قتلوا الضحايا الابرياء لا يزالون يشعرون انهم يملكون الحق في منح اعفائات . اتفهم قصدي يا هيرون ؟
فهمت قصدها حملة مطاردة ساحرات جديدة تستحكم . هذه المرة ليس السلاح حد النصال الحامية بل حدة السخرية و القمع . كل مرة يكتشف انه يحظى بموهبة و يتجرأ على البوح بقدراته ، ينظر اليه في العادة بعين الريبة بشكل عام و بدل أن يشعر الزوج أو الزوجة أو الوالد أو الولد أو ايا يكن بالزهو و الفخار يعتمدون إلى منع الموهوب من ذكر المسألة خوفا من تعريض العائلة للسخرية .
بيانات الرواية
تأليف: باولو كويليو
ترجمة: رنا الياس الصيفى
عدد الصفحات: 143 فحة
الحجم: 6 ميجا
تعليقات
إرسال تعليق