حظك اليوم لــ احمد خالد توفيق

حظك اليوم... مجموعه قصص قصيره مرتبطه ببعضها،، ولانها ل د.احمد خالد توفيق قررت اقرأها.
فكرتها..عن خرافه الابراج و انتقام احد المشعوذين.
الشخصيات 11 شخصيه بجانب الشخصيه الرئيسيه "عدنان"
بنعيش معاهم المعاناه و الخوف من المصير.. الموت ف اقل من 100 صفحه،، و الانتقام الاخير من احدهم للبقيه و النجااه.
مقتطفات من الرواية


مقدمة
اثنا عشرة برجا ..
اثنتا عشرة طريقة للموت ..
ولعنة تطاردك في كل صوب ..
تمر بالأطوار المعتادة : في البداية أنت لا تعرف .. بعد هذا أنت لا تلاحظ ثم تلاحظ فلا تصدق ثم تصدق فلا تعرف ما ينبغي عمله ...
لا تعرف أن فلانا مات ثم تعرف أن فلانة ماتت لكنك لا تلاحظ ظروف ميتتها الغريبة ثم تلاحظ الظروف لكنك لا تصدق .. لا بد من تفسير علمي لهذا الآن أنت تصدق لكن ماذا بوسعك أن تفعل ؟
حظك اليوم لــ احمد خالد توفيق أنا لا أؤمن بالأبراج ولا أعتقد أنها تتحكم في حياتنا وقد قابلت ألف واحد من برج القوس فرأيت ألف شخصية وألف نمط نفسي ولو كانت الأبراج صادقة لما كان البشر بهذا التعدد السخي ولما وجدت الا 12 نمطا لمن حولك .. الحياة ليست بهذه البساطة .
لكن هؤلاء المحررين الشباب اقتربوا جدا من الحقيقة وتسببوا بشكل ما في موت مشعوذ شرير هو " عدنان " الفلكي الذي تملأ اعلاناته الصحف ولا يتعامل الا ببطاقات الائتمان .. انه شخصية فمية من الطراز الذي لا يقبل الخسارة ويعتبر من يعاقبونه على ذنبه مجرمين , وهكذا عرف الصحفيون الحقيقة القاسية قد تكون الأبراج خرافة لكن لعنة المشعوذ حقيقية تماما ....
الأسوأ من هذا أن اللعنة تملك ثقافة واسعة وتلعب بالمترادفات والمجاز .. لا يجب أن يطاردك أسد هارب من حديقة الحيوان لو كنت من برج الأسد , والا لكانت الحياة رائعة الجمال هناك أسد ما في مكان ما سوف تكتشفه وأنت تطالع ما حدث لكل صحفي من هؤلاء .
يقول الغربيون انك لا يمكن أن تكون حذرا أكثر من اللازم وهذه القصص تطبيق عملي صادق لصحة هذه المقولة ...
هل من مفر ؟
هل من نهاية لهذا الكابوس ؟
هذا ما ستعرفه عندما تقرأ هذه المجموعة من القصص القصيرة التي يربطها خيط واحد ....
من 21 مارس الى 20 ابريل
ليس من عادتي أن أعتذر عن عمل صائب قمت به , وللدقة لم أعتد أن أعتذر عن أي خطأ ارتكبته في حياتي على الأقل على مستوى البشر لن أعتذر ولم ؟
نحن في النهاية بشر نخطئ ونزل ونتكبر ونجهل ويجهل علينا وكلنا في النهاية بؤساء أرغمتهم ظروفهم على الزلل فلمن أعتذر ولم ؟
لو لم يكن هذا البرد وهذا الظلام لاستطعت أن أعبر عن أفكاري بشكل أفضل لكن تفكيري مضطرب تماما ...
لقد تعلمت أن أسامح وأنسى ..أسامح نفسي أولا ثم أسامح الآخرين لكني لا أطيق الشر وايذاء الأبرياء لا أطيق من يعتبرني غبيا ويعتبر الآخرين أغبياء لهذا لن أعتذر ... آسف .
ما حدث ل"عدنان" استحقه بالتأكيد , ولا أشعر بأية شفقة تجاهه لقد جمع ما يكفيه من مال سلب الأثرياء ولعب بعواطف الحسناوات ويكفي أن ترى اعلانه عن نفسه لتصاب بالقشعريرة .
الرجل يملك أكثر من رقم فاكس ويظهر في أكثر من قناة فضائية ولديه عدة أرقام حساب في مصارف أوروبية , الرجل يقضي اجازته في الكوت دازير ولديه مزرعة خيول ويبدو أنه ممن يصطادون الثعالب في بريطانيا ويتزلجون في موريتز .




بيانات الرواية
الاسم : حظك اليوم
تأليف : احمد خالد توفيق
الناشر : دار دايموند بوك
عدد الصفحات : 48 صفحة
الحجم : 5 ميجا بايت
تحميل رواية حظك اليوم

تعليقات