رابو نزل لــ الاخوان جرين

مقتطفات من الرواية

مقدمة
الطائر الذهبي
كان فيما كان ملك لديه حديقة جميلة بها شجرة تطرح تفاحا ذهبيا كان عدد التفاح معروفا لكن عندما حان وقت نضوجه لوحظ اختفاء تفاحة ذهبية في كل ليلة .
غضب الملك غضبا شديدا من هذا الأمر وأمر البستاني بحراسة الشجرة طوال الليل كلف البستاني ابنه الأكبر بحراسة الشجرة لكن غلبه النعاس نحو الساعة الثانية عشرة وفي الصباح وجدوا تفاحة أخرى مفقودة أمر البستاني ابنه الثاني بحراسة الشجرة وفي منتصف الليل غلبه النعاس أيضا وفي الصباح اكتشفوا غياب تفاحة ذهبية أخرى .
رابو نزل لــ الاخوان جرين عرض الابن الثالث على أبيه حراسة الشجرة , في البداية تردد البستاني في السماح له بذلك خوفا عليه أن يلحق به أذى لكنه وافق في النهاية استلقى الشاب الصغير أسفل الشجرة لحراستها ومع دقات الساعة الثانية عشرة سمع صوت حفيف في الهواء وجاء طائر من الذهب الخالص يخفق بجناحيه , وعندما كان الطائر يعض بمنقاره على تفاحة قفز ابن البستاني الى أعلى وأطلق سهما على الطائر ومع أن السهم لم يؤذ الطائر فانه أسقط ريشة ذهبية من ذيله ثم حلق الطائر بعيدا .


أخذت الريشة الذهبية للملك في الصباح ودعي المجلس للاجتماع واتفق كل من في الاجتماع على أن هذه الريشة تفوق ثروة المملكة بأكملها لكن الملك قال : " ريشة واحدة لا تكفيني يجب أن أحصل على الطائر كله " .
انطلق ابن البستاني الأكبر للبحث عن الطائر الذهبي وظن أنه سيعثر عليه بسهولة وبعدما قطع مسافة قصيرة وصل الى غابة فرأى ثعلبا جالسا لذا أخذ قوسه واستعد لاطلاق السهم عليه .
قال الثعلب حينها : " لا تطلق السهم علي , فسوف أعطيك نصيحة مفيدة أعلم لماذا جئت الى هنا فأنت تريد العثور على الطائر الذهبي .
سوف تصل الى قرية في المساء وعندما تصل هناك سترى نزلين متقابلين أحدهما جميل ويسر الناظرين لكن لا تدخله واسترح هذه الليلة في النزل الآخر رغم ما يبدو عليه من أنه رديء ووضيع " فكر الولد في نفسه : " من أدرى حيوانا كهذا بهذا الأمر ؟ " لذا أطلق سهمه على الثعلب لكنه أخطأه وثنى الثعلب ذيله فوق ظهره وركض في الغابة شق الولد طريقه وفي المساء وصل الى قرية بها نزلان يوجد بأحدهما أناس يغنون ويرقصون ويحتفلون أما النزل الآخر فبدا قذرا ورديئا للغاية قال : " من السخف أن أذهب الى ذلك النزل الوضيع وأترك هذا المكان الساحر " لذا ذهب الى النزل الأنيق وتناول الطعام والشراب في راحة واطمئنان ونسي الطائر وبلده أيضا .
مر الوقت ولم يعد الابن الأكبر ولم تصل عنه أي أخبار انطلق الابن الثاني بحثا عن الطائر الذهبي وحدث الأمر نفسه معه .
قابل الثعلب في طريقه وأعطاه الثعلب نصيحة مفيدة لكن عندما وصل الى النزلين كان أخوه الأكبر يقف في النافذة حيث تقام الاحتفالات ودعاه الى الدخول فلم يستطع مقاومة الاغراءات ودخل النزل ونسي أمر الطائر الذهبي وبلده بالطريقة نفسها .
مر الوقت ثانية , تمنى الابن الأصغر أن يبدأ الرحلة في العالم الفسيح للبحث عن الطائر الذهبي لكن والده رفض الاستماع له فترة طويلة لأنه كان يحب هذا الابن كثيرا ويخشى أن يصيبه أذى هو الآخر يمنعه من العودة لكن الأب وافق أخيرا على ذهابه وعندما وصل الى الغابة قابل الثعلب واستمع الى النصيحة المفيدة فشكر الثعلب ولم يحاول قتله كما فعل أخواه من قبله لذا قال له الثعلب : " اجلس فوق ذيلي وستصل أسرع "

بيانات الرواية



الاسم : رابو نزل
تأليف : الاخوان جرين
الترجمة : مروة عبد الفتاح
الناشر : دار كلمات
عدد الصفحات : 301 صفحة
الحجم : 6 ميجا بايت

تحميل رواية رابو نزل

تعليقات