يعتبر برنامج جيني GENIE تجسيدا للاستراتيجية الوطنية لتعميم تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التربية والتكوين في كافة المدارس المغربية وقد انطلق التطبيق الفعلي لهذه الاستراتيجية في بداية سنة 2006، اعتمادا على ثلاثة محاور رئيسية:
- البنيات التحتية والتجهيز:
توفير معدات معلوماتية في قاعات متعددة الوسائط متصلة بشبكة الأنترنيت.
- تكوين المدرسين:
تعليم مبادئ المعلوميات ومبادئ استعمالات تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
- الموارد الرقمية:
حول برنامج جيني بالمغرب GENIE |
وقد اختتمت المرحلة الأولى من تنفيذ برنامج جيني في أواخر شهر يوليوز 2007، بتجهيز ما لا يقل عن 2000 مؤسسة تعليمية بقاعات متعددة الوسائط، وتكوين ما يناهز 50000 مدرسا وكذا إنتاج واستعمال العديد من الموارد الرقمية في إطار إنتاجات المدرسين المجددين وأخرى في إطار برامج تجريبية مع شراكات دولية.
وضمانا لتحسين العرض المقدم من طرف برنامج جيني إلى المنظومة التربوية، فقد تم تحيين الاستراتيجية المعتمدة منذ نهاية سنة 2008، حيث تم التركيز على نمط التجهيز وهندسة التكوين وكذا الأولويات في مجال اقتناء الموارد الرقمية لضمان بلوغ هدفين أساسيين:
- تحسين جودة التعلمات والإنماء المهني للمدرسين.
- تطوير المهارات المرتبطة بتكنلوجيا المعلومات والاتصالات لدى المتعلمين.
وبالتالي تمت إعادة جدولة البرنامج على مدى خمس سنوات أي من 2009 الى 2013 كما تم تعزيز الاستراتيجية بمحورين استراتيجيين جديدين:
- قيادة البرنامج.
- تطوير استعمالات تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
ويتمركز برنامج جيني في قلب الإصلاح الذي هم منظومة التربية والتكوين في الجانب المتعلق بإدماج تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
كما حددت الورشات الكبرى للبرنامج حسب خطة عمل محكمة وشفافة، وكذلك الأمر بالنسبة للمشاريع المكونة للبرنامج والموارد المالية اللازمة لتحقيق الأهداف المتوخاة خلال الفترة الممتدة من 2009 الى 2013.
ومن بين الإكراهات التي واجهها البرنامج هو عدم تعميمه على كل المؤسسات المغربية الى حدود اللحظة فالعديد من المؤسسات التعليمية لا تتوفر على قاعات متعددة الوسائط وغير مرتبطة بشبكة الأنترنيت خاصة المتواجدة بالعالم القروي.
تعليقات
إرسال تعليق