روايةٌ عن طبيعة الحب، الحب الرومانسي، حب الأسرة، حب الأصدقاء
مفتطفات من الرواية
زرعكان اسم المعالج فوردز ديبووتر ولأنه كان روحا فقد كان بطبيعته يجمع كل الأشياء الحسنة : كا شفوقا صبورا صادقا فاضلا مليئا بالحب كان القلق احساسا غير معتاد لدى فوردز ديبووتر وكان شعور الانزعاج أكثر ندرة عنده لكن بما أن فوردز ديبووتر يعيش في جسد بشري فقد كان الشعور بالانزعاج أمرا لا مفر منه أحيانا .
وعندما راحت وشوشات الطلاب تئز في الزاوية البعيدة من غرفة العمليات كان يشد على شفتيه حتى تصيرا خطا مستقيما , يبدو هذا التعبير غريبا على فم غالبا ما يكون باسما .
ر

" ليست عملية الزرع أمرا يحمل أي اثارة أو تحد , تستطيع أي روح في الشارع أن تؤدي هذه العملية عند الضرورة ليس لديهم شيء يتعلمونه من مراقبة العملية اليوم " فوجئ فوردز بسماع تلك الحدة تشوب صوته الهادئ اللطيف في العادة .
قال دارن : " لم تسبق لهم رؤية بشري كبير ! " .
رفع فوردز حاجبه متعجبا : " وهل هم عاجزون عن رؤية وجوههم ؟ أليست لديهم مرايا ؟ .
" أنت تعرف قصدي , بشري بري , بشري ما زال من غير روح واحد من المتمردين " .نظر فوردز الى جسد الفتاة الغائبة عن الوعي ممدا على طاولة العمليات , كانت مقلوبة على وجهها غمر الاشفاق قلبه عندما تذكر حالة جسدها المحطم عندما أحضرها الباحثون الى مركز العلاج ما اشد الألم الذي عانته .
كانت الآن في أحسن حال طبعا , شفيت تماما لقد اهتم فوردز بهذا .
تمتم فوردز قائلا لدارن : " انها تبدو مثل أي واحد منا تماما ! ان لنا وجوها بشرية كلنا وعندما تستيقظ ستكون واحدة منا أيضا " .
" الامر مثير بالنسبة للطلاب هذا كل شيء " .
" ان الروح التي نزرعها فيها اليوم تستحق احتراما أكثر من الجلوس هناك والنظر الى الجسد المضيف بهذه الطريقة , ان لديها الكثير مما ستتعامل معه أثناء تأقلمها ليس من الانصاف أن نجعلها تتعرض لهذا كله " .
لم يكن فوردز يعلق على نظر الطلاب الى الجسد بكلماته هذه وقد سمع تلك النبرة الحادة تعود الى صوته .
ربت دارن عليه من جديد : " سيكون الأمر على أحسن حال ان الباحثة في حاجة الى معلومات و ... "
عند سماعه كلمة باحثة ألقى فوردز صوب دارن نظرة لا يمكن وصفها الا بأنها نظرة انزعاج , رفت عينا دارن حين لاحظ هذه النظرة , اعتذر فوردز على الفور : " أنا آسف ! لم أقصد أن يكون رد فعلي سلبيا الى هذا الحد .
كل ما في الأمر هو أنني خائف على هذه الروح " , انتقلت عيناه الى وعاء التبريد المستقر فوق قاعدته بجانب طاولة العمليات , كان ضوء المصباح ثابتا أحمر اللون مشيرا الى أن الروح موجودة في الوعاء والى أنها في حالة سبات .
قال دارن مهدئا فوردز : " لقد تم اختيار هذه الروح خصيصا لهذه المهمة انها استثنائية بين بني جنسنا .
بيانات الرواية
الأسم: الجسد المضيفالمؤلف: ستيفاني ماير
الناشر: المركز الثقافي العربي
عدد الصفحات: 830
الحجم: 13 ميغا بايت
تحميل رواية الجسد المضيف
روابط تحميل رواية
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق