الكاتب في هذه الرواية رسم لنا -وبشكل أكثر من رائع- ماجرى له في رحلته إلى نيوزلاندا لتعلم اللغة الإنجليزية بأسلوب شيق جدا .. ممتع تارة .. ومضحك تارة ,, ومؤلم تارة أخرى !
مقتطفات من الرواية
نزلت من الطائرة و في يدي حقيبتي اليدوية و ورقة لا بد من تعبئتها في الطائرة قبل الوصول لكي تفتح لك هذه الدولة ابوابها ، سرت في المطار اتبع الركاب القادمين لاضمن سرعة الوصول .
بدأت الحظ النظرات المتشككة الموجهة إلى من الركاب و موظفي المطار لم اكن متعجبا فعندما تكون ملامحك عربية و ملتحيا و مرتديا معطفا اسود فالتهمة ثابتة عليك لا محالة .
الكل يبتسم و إن كنت اقرأ في العيون غير ذلك ففيها احساس بأني ( مشتبه به ) و هذا كاف !
بعد أن اخذت حقيبتي ، اقبل رجل امن و معه كلب جعله يشتم حقيبتي و عندما لم يجد بغيته لدي كشر عن اسنانه فيما يشبه الابتسامة و هو يقول :
- بإمكانك المرور سيدي .
تبسمت في داخلي و أنا اشعر بمرارته ففي نظره أنا مشروع ارهابي جدير بتوقيفه و التحقيق معه و لكنه و للأسف لم يجد دليلا يثبت به نظريته .
بعد انتهاء اجراءات الدخول تابعت سيري إلى بوابة الخروج عندما استوقفني احد الضباط و سألني عن ورقة الدخول التي قمت بتعبئتها في الطائرة مددتها له برهة نظر اليها بسرعة و رفع عينيه نحوي بنظرة اشعرتني بأنني احمل مرضا معديا و وضع علامة ( × ) حمراء على الورقة و ناولني اياها و هو يبتسم ابتسامة الظفر و كأن عينيه تقولان : ( أخيرا اوقعت بك ) ثم قال :
- من فضلك تقدم نحو ذلك الرجل .
و أشار إلى ضابط يقف في آخر الممر كان يساعد امرأة كبيرة السن على النهوض و هو يبتسم لها ، تفاءلت خيرا ، فتوجهت نحوه و بعد أن فرغ من المرأة التفت نحوي و سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة من على شفتيه و وضع يده على السلاح المعلق في وسطه و استعد لمقابلة هذا الارهابي القادم نحوه .
قال و هو يتمعن في عيني لعله يعرف أين خبأت الاسلحة النووية التي احملها :
- اتبعني من فضلك .
قادني عبر ممرات طويلة و النظرة الصارمة لا تفارق عينيه لدرجة أن كل الناس يتحاشون المرور بنا خوفا من هذا المجرم الخطير إلى أن دخلنا غرفة واسعة اقشعر بدني من برودة المكان و هدوئه فالصالة كبيرة و ممتلئة بطاولات كثيرة اقرب إلى طاولات التشريح منها إلى طاولات التفتيش و في ركن قصي منها يوجد ضابط آخر يحقق مع شخص صيني و قد فتح حقائبه جميعها و اخرج كل ما فيها .
توقف عند احد الطاولات و قال لي :
- انتظر هنا سأعود قريبا .
دخل إحدى الغرف و اخذ يكلم من فيها بصوت مرتفع فجلست انتظر احضاره الزي " البرتقالي " ليلبسني اياه .. !!
الاسم : أوراق طالب سعودي في الخارج
المؤلف : محمد بن عبد العزيز الداود
الناشر : العبيكان
عدد الصفحات : 306
الحجم : 4 ميجا
تحميل أوراق طال سعودي في الخارج
رابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقتطفات من الرواية
نزلت من الطائرة و في يدي حقيبتي اليدوية و ورقة لا بد من تعبئتها في الطائرة قبل الوصول لكي تفتح لك هذه الدولة ابوابها ، سرت في المطار اتبع الركاب القادمين لاضمن سرعة الوصول .
بدأت الحظ النظرات المتشككة الموجهة إلى من الركاب و موظفي المطار لم اكن متعجبا فعندما تكون ملامحك عربية و ملتحيا و مرتديا معطفا اسود فالتهمة ثابتة عليك لا محالة .
الكل يبتسم و إن كنت اقرأ في العيون غير ذلك ففيها احساس بأني ( مشتبه به ) و هذا كاف !

- بإمكانك المرور سيدي .
تبسمت في داخلي و أنا اشعر بمرارته ففي نظره أنا مشروع ارهابي جدير بتوقيفه و التحقيق معه و لكنه و للأسف لم يجد دليلا يثبت به نظريته .
بعد انتهاء اجراءات الدخول تابعت سيري إلى بوابة الخروج عندما استوقفني احد الضباط و سألني عن ورقة الدخول التي قمت بتعبئتها في الطائرة مددتها له برهة نظر اليها بسرعة و رفع عينيه نحوي بنظرة اشعرتني بأنني احمل مرضا معديا و وضع علامة ( × ) حمراء على الورقة و ناولني اياها و هو يبتسم ابتسامة الظفر و كأن عينيه تقولان : ( أخيرا اوقعت بك ) ثم قال :
- من فضلك تقدم نحو ذلك الرجل .
و أشار إلى ضابط يقف في آخر الممر كان يساعد امرأة كبيرة السن على النهوض و هو يبتسم لها ، تفاءلت خيرا ، فتوجهت نحوه و بعد أن فرغ من المرأة التفت نحوي و سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة من على شفتيه و وضع يده على السلاح المعلق في وسطه و استعد لمقابلة هذا الارهابي القادم نحوه .
قال و هو يتمعن في عيني لعله يعرف أين خبأت الاسلحة النووية التي احملها :
- اتبعني من فضلك .
قادني عبر ممرات طويلة و النظرة الصارمة لا تفارق عينيه لدرجة أن كل الناس يتحاشون المرور بنا خوفا من هذا المجرم الخطير إلى أن دخلنا غرفة واسعة اقشعر بدني من برودة المكان و هدوئه فالصالة كبيرة و ممتلئة بطاولات كثيرة اقرب إلى طاولات التشريح منها إلى طاولات التفتيش و في ركن قصي منها يوجد ضابط آخر يحقق مع شخص صيني و قد فتح حقائبه جميعها و اخرج كل ما فيها .
توقف عند احد الطاولات و قال لي :
- انتظر هنا سأعود قريبا .
دخل إحدى الغرف و اخذ يكلم من فيها بصوت مرتفع فجلست انتظر احضاره الزي " البرتقالي " ليلبسني اياه .. !!
بيانات الرواية
الاسم : أوراق طالب سعودي في الخارج
المؤلف : محمد بن عبد العزيز الداود
الناشر : العبيكان
عدد الصفحات : 306
الحجم : 4 ميجا
تحميل أوراق طال سعودي في الخارج
روابط تحميل رواية أوراق طال سعودي في الخارج
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق