الرواية هي سيرة مدينة .. سيرة رجل .. سيرة فترة من الزمان والأحداث التي هزت المملكة العربية السعودية .. سيرة للحب .. الرواية جريئة جداً .. محاورة النفس فيها .. كصديق يظهر لبطل الرواية فجأة ويعارضه دوماً ويعري تناقضه ويبدأ في آخر الرواية بالاتفاق معه
الورقة رقم " 1 "
ما الذي أحاول أن اقوله ؟
أحيانا اشعر أنني أقول كلاما غير مرتب و أحيانا أقول كلاما قد لا افهمه .
هل يجب أن يكون لكل شيء معنى ؟!
هل أحاول عبر هذه الاوراق و التي لا ادري ما الذي سأقوله فيها لاحقا أن اعالج نفسي ؟
هنالك من يرى أن الكتابة علاج و هنالك من يقول أنها المرض !
كأن هذه الاوراق عيادة طبيب نفساني و عند الكتابة استلقي على الاريكة الانيقة لأثرثر .
سيسألني عن علاقتي مع امي و عن أول علاقة جنسية مارستها في حياتي و مع من مارستها ؟ .. يخيل لي أن الاطباء النفسانيين مجموعة من المرضى و أولهم السيد " فرويد " .
كأنني سمعت وقع اقدام في ممر الدور الذي اسكن فيه !
*وقع اقدام في الممر ؟! .. اهاه !
و الله لا يوجد من الاصوات سوى تلك الاصوات التي تعبر في ممرات رأسك .
انهض من مقعدي و اذهب إلى الباب لانظر عبر العين السحرية .. " انه احد الجيران " .
* أي جار ؟! .. لا يوجد في هذا الدور سواك بل يخيل لي انك الساكن الوحيد في هذا المبنى بكافة ادوراه الثلاثة . ألم تفكر و لو للحظة أن المبنى بأكلمه ملك " للجهاز " ؟!
اردت أن اعود إلى مكاني لاكمل ما كتبته و لكنني لم استطع ..
انظر إلى منفضة السجائر " واحدة .. اثنان .. ثلاثة ... سبع سجائر في ساعة ؟ !
اشعر بريبة ما .. انهض من مقعدي لأتفقد غرف شقتي الصغير بقلق .
ارفع طرف ستارة نافذة الصالة و التي تطل على الشارع .. " لا شيء "" .
المح وجها يفزعني .. انه وجهي في المرآة المثبتة فوق المغسلة ..
انظر إلى وجهي في المرآة و اسأله : من أنت ؟
يقول لي : أنا .. أنت !
أقول له بعصبية واضحة : و لكنك لا تشبهني ؟
يقول لي بهدوء : اسأل نفسك من الذي تغير فينا ؟ .. ثم ستكتشف من الذي لم يعد شبيها بالاخر .
قلت له : أنت .. اينا ؟!
قال لي : أنا .. جميعكم !
قلت له : لا تراوغ ...
قاطعني بغضب : لا اراوغ ! .. أنت الذي علمتني المراوغة . لم اكن سوى وجه محمد الوطبان و الآن أنا لا ادري هل أنا وجه محمد الوطبان أم وجه فارس سعيد أم وجه أبو معاذ .. أم أنني وجه رابع تخفيه و لا اعرف اسمه !
واضاف : و لكن .. قل لي أنت .. من أنت ؟
قلت للوجه الذي يخاطبني في المرآة : اظنني .. أنت .
و انتهى الحوار بيننا و نحن لم نعرف اينا الآخر ؟
الاسم : ما تبقى من أوراق الرطبان
المؤلف : محمد الرطيان
الناشر : دار الساقي للنشر و الطباعة
عدد الصفحات : 70
الحجم : 0.5 ميجا
تحميل رواية ما تبقى من أوراق الوطبان
رابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقتطفات من الرواية
ما الذي أحاول أن اقوله ؟
أحيانا اشعر أنني أقول كلاما غير مرتب و أحيانا أقول كلاما قد لا افهمه .
هل يجب أن يكون لكل شيء معنى ؟!

هنالك من يرى أن الكتابة علاج و هنالك من يقول أنها المرض !
كأن هذه الاوراق عيادة طبيب نفساني و عند الكتابة استلقي على الاريكة الانيقة لأثرثر .
سيسألني عن علاقتي مع امي و عن أول علاقة جنسية مارستها في حياتي و مع من مارستها ؟ .. يخيل لي أن الاطباء النفسانيين مجموعة من المرضى و أولهم السيد " فرويد " .
كأنني سمعت وقع اقدام في ممر الدور الذي اسكن فيه !
*وقع اقدام في الممر ؟! .. اهاه !
و الله لا يوجد من الاصوات سوى تلك الاصوات التي تعبر في ممرات رأسك .
انهض من مقعدي و اذهب إلى الباب لانظر عبر العين السحرية .. " انه احد الجيران " .
* أي جار ؟! .. لا يوجد في هذا الدور سواك بل يخيل لي انك الساكن الوحيد في هذا المبنى بكافة ادوراه الثلاثة . ألم تفكر و لو للحظة أن المبنى بأكلمه ملك " للجهاز " ؟!
انظر إلى منفضة السجائر " واحدة .. اثنان .. ثلاثة ... سبع سجائر في ساعة ؟ !
اشعر بريبة ما .. انهض من مقعدي لأتفقد غرف شقتي الصغير بقلق .
ارفع طرف ستارة نافذة الصالة و التي تطل على الشارع .. " لا شيء "" .
المح وجها يفزعني .. انه وجهي في المرآة المثبتة فوق المغسلة ..
انظر إلى وجهي في المرآة و اسأله : من أنت ؟
يقول لي : أنا .. أنت !
أقول له بعصبية واضحة : و لكنك لا تشبهني ؟
يقول لي بهدوء : اسأل نفسك من الذي تغير فينا ؟ .. ثم ستكتشف من الذي لم يعد شبيها بالاخر .
قلت له : أنت .. اينا ؟!
قلت له : لا تراوغ ...
قاطعني بغضب : لا اراوغ ! .. أنت الذي علمتني المراوغة . لم اكن سوى وجه محمد الوطبان و الآن أنا لا ادري هل أنا وجه محمد الوطبان أم وجه فارس سعيد أم وجه أبو معاذ .. أم أنني وجه رابع تخفيه و لا اعرف اسمه !
واضاف : و لكن .. قل لي أنت .. من أنت ؟
قلت للوجه الذي يخاطبني في المرآة : اظنني .. أنت .
و انتهى الحوار بيننا و نحن لم نعرف اينا الآخر ؟
بيانات الرواية :
المؤلف : محمد الرطيان
الناشر : دار الساقي للنشر و الطباعة
عدد الصفحات : 70
الحجم : 0.5 ميجا
تحميل رواية ما تبقى من أوراق الوطبان
روابط تحميل رواية ما تبقى من أوراق الوطبان
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق