في هذه الرواية أمام معاناة واجهها شعب ضد هذه المجزرة التى ارتكبها الجيش السوفياتي على قرية أفغانية ،
مفتطفات من الرواية
حطمتها الفصائل المتحاربة فيما بينها بعد نضالها ضد جيش " الاتحاد السوفياتي " كما حولتها الى بقاع متعادية اذ نجد كل فصيل وقد أسس – في الجزء الذي ارتضاه لنفسه وبسط سيطرته عليه – حكمه .

يعمل حاليا في اخراج الأفلام الوثائقية وقد أصدر مؤخرا روايته الأولى " أرض ورماد " في ترجمة فرنسية عن منشورات " p.o.l " .
ثمة سببان دفعا عتيق رحيمي الى كتابة هذه الرواية الأولى اذ يقول في مقابلة أجرتها معه مجلة " أخبار أفغانستان " " العدد 18 الصادرة في باريس " ان الهدف الأول هو هدف ايديولوجي أراد أن يبادر ال معالجة سياسية لأحوال بلاده .
اما الهدف الثاني فهو هدف أدبي " فيما يتعلق بالهدف الأول يعرف الجميع موقفي من مسألة الهوية الأفغانية حين وصلت الى فرنسا وجدت الجميع يتحدثون عن الأفغان بصفتهم شعبا فخورا بنفسه محاربا لا يتحدث أحد عن هذا الشعب الذي تمزق داخليا بشكل كامل .
لذلك أردت أن أخرج الى العلن آلام هذا الشعب حاولت أن أتحدث عن نفسية شعبي " .
أما الهدف الثاني فيمكن في أن " أدبنا " أدب أفغانستان " أدب شعري تكتب الفلسفة عبر القصائد يتحدث العلماء عبر القصائد يتحدث رجال السياسة عبر القصائد يتحدث المؤرخون عبر القصائد , ليس هناك سوى مكان صغير للكتابة الروائية ما عدا شخصين أو ثلاثة من القصاصين هم أكرم عثمان وسبوجماي زرياب وزوجها رهناورد زرياب لا نجد سوى روايات قليلة جدا في الأدب الأفغاني بالتأكيد الرواية التي كتبتها ليست طويلة الا أنني رغبت في الابتعاد عن الشعر لست ضد الشعر لكننا معه , سنبقى مسجونين داخل الرمزية في الرواية نشعر بحرية أكبر نستطيع أن نذهب الى أبعد نستطيع الدخول في نفسية الناس وأن نتحدث بشكل أكثر شفافية " .
هل فعلا تحدث عتيق رحيمي بشكل أكثر شفافية ؟
نحن في هذه الرواية أمام شعب يواجه الرعب في كل لحظة من لحظات حياته .
يبدأ كل شيء عبر مجزرة ارتكبها الجيش السوفياتي بحق قرية أفغانية , لم ينج من هذه المذبحة سوى جد عجوز يدعى داستاغوير وحفيده ياسين الذي أصيب بالصمم .
لم يعد يعرف أنه لن يسمع مجددا انسيايات مياه الينابيع الحريرية من الجبال ولا زقزقة العصافير ولا صوت النراجيل التي تعترف عبر فرقعة مياهها ولا حتى أيضا صرخات الحرب الفاحشة : " القنبلة كانت قوية جدا . أسكتت كل شيء أخذت الدبابات أصوات الناس ورحلت .
حتى أنها أخذت معها صوت جدي ... لم يعد يستطيع جدي الكلام , لم يعد يستطيع توبيخي " .
بيانات الرواية
المؤلف: عتيق رحيمي
الناشر: دار الآداب
عدد الصفحات: 88
الحجم: 1 ميغا بايت
تحميل رواية أرض ورماد
روابط تحميل رواية
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق