تصور الحياه الحقيقيه للغلابه المصريين حيث الفقر الدكر حيث الاحلام البسيطه وكيف كان ابن عبد الجليل بطل الحرب وهارب ذليل
مفتطفات من الرواية
الفصل الأول
اجفل الليل مقلعا و السيارة البيجو الاستيشن طراز 504 تنهب الطريق باتجاه السلوم ، نظر إلى رفاق رحلته عله يجد احدهم مستيقظا ، المبروك ، نبيل ، أبو رحاب ، محمود ، الجميع نيام . لم يمض على مغادرتهم القاهرة سوى ساعتين انثنى للامام تجاذب أطراف الحديث مع السائق محاولا من طرف خفي أن يثنيه عن سرعته الجنونية دون جدوى عندما فشل مال جانبا إلى زجاج السيارة ينظر الصحراء و الفراغ .. غمغم و هو يتابع انسحاب الليل أمام اشعة السحر .
.. كم من الأسباب دفعتك للسفر ، نام يا ابن عبد الجليل و اغفى .. نام دا الطريق لليبيا طويل ..
- عبد الله .. عبد الله .. اصحى يا ولد .. قوم نفطر .
لكزه محمود بقبضته القوية .. قام غاضبا :
- ايه .. عايز ايه .. بالراحة يا اخي ، الدنيا طارت ؟
تدخل نبيل ضاحكا : قوم يا حضرة الصول ، السرية عايزة تفطر .
- حد منعكم .
- نفطر بدون القيادة العامة .
- ليه ؟ الحرب انتهت من زمان ده احنا مهاجرين كما الفارين من بلاد حاكمها الطاعون كل واحد ريس نفسه .
عبر بناظريه سيارات البيجو الاستيشن الاجرة الواقفة أمام إحدى كافتريات الطريق الصحراوي السريع . تساءل : فين أبو رحاب ؟
تقدم نحوه شاب طويل القامة ضعيف البنية يبتسم في طيبة :
- تمام ، أبو رحاب حاضر يا افندم
- و الله انتم ما حتجيبوها البر ، تفطروا ايه .. ؟
عادت السيارة تنهب الاسفلت من جديد و قد خلفت وراءها الاسكندرية لمحوا علامات الطريق تشير إلى مرسى مطروح حلت عليهم نوبة من الابتهاج لكز محمود خاصرة رفيقه :
- ح تعمل ايه بما ترجع يا واد يا نبيل ؟
- أول ما اجمع القرشين ابعت لابوي يدفعوا خلو .
قاطعه محمود : الشقة . ! واه .. راغب تتجوز .. ؟
- لا .. محل ادوات كهربا .
قال عبد الله يحذره : ما تسلم فلوسك لصنف مخلوق .. لو كان ابوك ، ماتخذنيش
ابتسم المبروك و مال يحدث الرفاق : صاحبك الشك بياكله .
زام فيه مكشرا :
- و أنت يا فالح ح تعمل ايه ؟
ضحك الجميع .
قال نبيل : المبروك .. ح يبعت فلوسه لمراته ، يدح يدح و لما يرجع لا ح يلاقي فلوسه و لا مراته .
احمر وجهه و هو يضحك باقتضاب . قال موجها حديثه لنبيل :
- و حياة دقني ح تلاقي ابوك متجوز بيهم على امك .
قال محمود بابتسامة ذئب : و أنت يا حضرة الصول ..
نظر إليه عبد الله مغلولا :
- أني مش حضرة الصول يا ابن الاسيوطي .
عقب المبروك : الواحد ح يعوز ايه ، قراطين طين ، دار و بهيمة ، هذا و إلا نفر مياومه ، قول لنا أنت يا شيخ المنسر ، ح تحوش طين .. ؟
التمعت الابتسامة الساخرة على وجه شديد السمرة قوي التقاسيم .
بيانات الرواية
الاسم : مراعي القتل
المؤلف : فتحي امبابي
الناشر : النهر للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 418
الحجم : 11 ميجا
تحميل رواية مراعي القتل
رابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مفتطفات من الرواية
الفصل الأول
اجفل الليل مقلعا و السيارة البيجو الاستيشن طراز 504 تنهب الطريق باتجاه السلوم ، نظر إلى رفاق رحلته عله يجد احدهم مستيقظا ، المبروك ، نبيل ، أبو رحاب ، محمود ، الجميع نيام . لم يمض على مغادرتهم القاهرة سوى ساعتين انثنى للامام تجاذب أطراف الحديث مع السائق محاولا من طرف خفي أن يثنيه عن سرعته الجنونية دون جدوى عندما فشل مال جانبا إلى زجاج السيارة ينظر الصحراء و الفراغ .. غمغم و هو يتابع انسحاب الليل أمام اشعة السحر .

- عبد الله .. عبد الله .. اصحى يا ولد .. قوم نفطر .
لكزه محمود بقبضته القوية .. قام غاضبا :
- ايه .. عايز ايه .. بالراحة يا اخي ، الدنيا طارت ؟
تدخل نبيل ضاحكا : قوم يا حضرة الصول ، السرية عايزة تفطر .
- حد منعكم .
- نفطر بدون القيادة العامة .
- ليه ؟ الحرب انتهت من زمان ده احنا مهاجرين كما الفارين من بلاد حاكمها الطاعون كل واحد ريس نفسه .
عبر بناظريه سيارات البيجو الاستيشن الاجرة الواقفة أمام إحدى كافتريات الطريق الصحراوي السريع . تساءل : فين أبو رحاب ؟
تقدم نحوه شاب طويل القامة ضعيف البنية يبتسم في طيبة :
- تمام ، أبو رحاب حاضر يا افندم
- و الله انتم ما حتجيبوها البر ، تفطروا ايه .. ؟
عادت السيارة تنهب الاسفلت من جديد و قد خلفت وراءها الاسكندرية لمحوا علامات الطريق تشير إلى مرسى مطروح حلت عليهم نوبة من الابتهاج لكز محمود خاصرة رفيقه :
- ح تعمل ايه بما ترجع يا واد يا نبيل ؟
- أول ما اجمع القرشين ابعت لابوي يدفعوا خلو .
قاطعه محمود : الشقة . ! واه .. راغب تتجوز .. ؟
- لا .. محل ادوات كهربا .
قال عبد الله يحذره : ما تسلم فلوسك لصنف مخلوق .. لو كان ابوك ، ماتخذنيش
ابتسم المبروك و مال يحدث الرفاق : صاحبك الشك بياكله .
زام فيه مكشرا :
- و أنت يا فالح ح تعمل ايه ؟
ضحك الجميع .
قال نبيل : المبروك .. ح يبعت فلوسه لمراته ، يدح يدح و لما يرجع لا ح يلاقي فلوسه و لا مراته .
احمر وجهه و هو يضحك باقتضاب . قال موجها حديثه لنبيل :
- و حياة دقني ح تلاقي ابوك متجوز بيهم على امك .
قال محمود بابتسامة ذئب : و أنت يا حضرة الصول ..
نظر إليه عبد الله مغلولا :
- أني مش حضرة الصول يا ابن الاسيوطي .
عقب المبروك : الواحد ح يعوز ايه ، قراطين طين ، دار و بهيمة ، هذا و إلا نفر مياومه ، قول لنا أنت يا شيخ المنسر ، ح تحوش طين .. ؟
التمعت الابتسامة الساخرة على وجه شديد السمرة قوي التقاسيم .
بيانات الرواية
الاسم : مراعي القتل
المؤلف : فتحي امبابي
الناشر : النهر للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 418
الحجم : 11 ميجا
تحميل رواية مراعي القتل
روابط تحميل رواية مراعي القتل
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق