" عناقيد الغضب " هذا العنوان مستمد من أغنية كتبت أثناء الحرب الأهلية الامريكية عندما كان الأمريكيون يحاربون الامريكيين ، وتحكى الأغنية قصة المشاكل التي وقعت فيها البلاد ، عندما قيدت حرية بعض أبنائها . عندئذ من الممكن أن يحطم حصاد الغضب كل سبل الحياة . لقد كانت عناقيد الغضب تنضج داخل نفوس الناس على استعداد ساعتها لتقبل حصاد صعب نتيجة لمرحلة من السخط والتخريب .
ازاء ذلك تحتم على المزارعين الاقتراض من البنوك لكن الذي حدث أن كثيرا من البنوك بسبب الأزمة الاقتصادية التي مرت بالبلاد في أواخر العشرينيات وتوقف التجارة – ان خسرت أموالها وأغلقت
أبوابها وبالتالي فان ما بقي من البنوك كان يخشى اقتراض أي احد .
وهكذا أصبح المزارعون الصغار من أمثال عائلة " جوود " بلا أرض ولا محاصيل ولا مال وكان الجميع يسمعون من كاليفورنيا بجوها الرائع ومحاصيلها الوفيرة من الفواكه والخضراوات فقد كانت كاليفورنيا ولاية كبيرة وكان أصحاب المزارع هناك في حاجة لعمال للقيام بجني محاصيلهم فقرر مزارعو أوكلاهوما الفقراء التوجه الى الغرب عبر رحلة طويلة صعبة على أمل العثور على عمل هناك , وذلك على أمل أنه يحدث ذات يوم أن يتملكوا أرضا لأنفسهم .
لكن المزارعون الأثرياء في كاليفورنيا كانت لديهم مشاكل أيضا كانت محاصيل الفاكهة من الوفرة بحيث لم يستطيعوا تسويقها وبالتالي لم يكن في مقدورهم دفع الأجور , العمال الذين يقومون بجمع المحاصيل لأنهم لا يحققون أية أرباح ولأنهم مدينون لبعضهم البعض وعلى يقين تام بأن البنك سيستولي على أراضيهم في العام القادم .
بالاضافة الى خشيتهم من أهل أوكلاهوما " الأوكيز " أن يستولوا على أراضيهم وازاء هذا كله فقد كانوا يدفعون أجورا قليلة " للأوكيز " مقابل القيام بالعمل حتى أنهم أصبحوا يتضورون جوعا هم واطفالهم .
وفي كل أرجاء كاليفورنيا كانت محاصيل الفاكهة تترك حتى تتعفن كان أصحاب المزارع يحرقون محاصيل البن والقطن أما البطاطس فكانوا يلقون بها في الأنهار حتى لا يتحصل عليها الناس وكانت الفاكهة تترك حتى تفسد ومحاصيل الغذاء يتم تدميرها حتى تظل الأسعار مرتفعة .
كان هناك مليون جائع يشاهدون المحاصيل الطيبة وهي تدمر وكان الأطفال يتضورون جوعا بينما كانت رائحة الفاكهة العفنة تملأ البلاد .
كان الناس يرغبون في العمل لكن لم يكن ذلك باستطاعتهم فشعروا بالاحباط والفشل وبدأ الغضب ينمو وبشكل أكبر في عيونهم الجائعة .
لقد تحولت الأزمة بمرور الوقت الى حالة من الخوف والغضب خاصة عندما بدأ الأمريكيون يكرهون بعضهم البعض , وعنوان هذه الرواية " عناقيد الغضب " مستمد من أغنية كتبت اثناء الحرب الأهلية الأمريكية " 1861 – 1865 " عندما كان الأمريكيون يحاربون الأمريكيين وتحكي الأغنية قصة المشاكل التي وقعت فيها البلاد عندما قيدت حرية بعض ابنائها , عندئذ من الممكن أن يحطم " حصاد " الغضب كل سبل الحياة .
لقد كانت عناقيد الغضب تنضج داخل نفوس الناس , وكان الناس على استعداد ساعتها لتقبل " حصاد صعب " نتيجة لمرحلة من السخط والتخريب .
الغبار
في أوكلاهوما شقت المحاريث الأرض الحمراء , وتساقط المطر فنما القمح .
بيانات الرواية
الأسم: عناقيد الغضب
المؤلف: جون شتاينبك
الناشر: مكتبة الأسرة
عدد الصفحات: 136
الحجم: 8 ميغا بايت
تحميل الرواية عناقيد الغضب
رابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقتطفات من الرواية
جرت أحداث هذه الرواية في شمال أمريكا في الثلاثينيات من هذا القرن فى فترة طويلة ظل المزارعون الصغار في أوكلاهوما وكذلك في ولايات الوسط في الولايات المتحدة الأمريكية يزرعون محصولا واحدا , وهو محصول القطن عاما بعد عام فأنهكت التربة وأصابها الضعف وحدث أنه لم يسقط في الثلاثينيات سوى قليل من المطر الأمر الذي أدى الى جفاف التربة وتفككها فتحولت الى غبار طار في الهواء بفعل العواصف الشديدة وتلاشت التربة .ازاء ذلك تحتم على المزارعين الاقتراض من البنوك لكن الذي حدث أن كثيرا من البنوك بسبب الأزمة الاقتصادية التي مرت بالبلاد في أواخر العشرينيات وتوقف التجارة – ان خسرت أموالها وأغلقت

وهكذا أصبح المزارعون الصغار من أمثال عائلة " جوود " بلا أرض ولا محاصيل ولا مال وكان الجميع يسمعون من كاليفورنيا بجوها الرائع ومحاصيلها الوفيرة من الفواكه والخضراوات فقد كانت كاليفورنيا ولاية كبيرة وكان أصحاب المزارع هناك في حاجة لعمال للقيام بجني محاصيلهم فقرر مزارعو أوكلاهوما الفقراء التوجه الى الغرب عبر رحلة طويلة صعبة على أمل العثور على عمل هناك , وذلك على أمل أنه يحدث ذات يوم أن يتملكوا أرضا لأنفسهم .
لكن المزارعون الأثرياء في كاليفورنيا كانت لديهم مشاكل أيضا كانت محاصيل الفاكهة من الوفرة بحيث لم يستطيعوا تسويقها وبالتالي لم يكن في مقدورهم دفع الأجور , العمال الذين يقومون بجمع المحاصيل لأنهم لا يحققون أية أرباح ولأنهم مدينون لبعضهم البعض وعلى يقين تام بأن البنك سيستولي على أراضيهم في العام القادم .
بالاضافة الى خشيتهم من أهل أوكلاهوما " الأوكيز " أن يستولوا على أراضيهم وازاء هذا كله فقد كانوا يدفعون أجورا قليلة " للأوكيز " مقابل القيام بالعمل حتى أنهم أصبحوا يتضورون جوعا هم واطفالهم .
وفي كل أرجاء كاليفورنيا كانت محاصيل الفاكهة تترك حتى تتعفن كان أصحاب المزارع يحرقون محاصيل البن والقطن أما البطاطس فكانوا يلقون بها في الأنهار حتى لا يتحصل عليها الناس وكانت الفاكهة تترك حتى تفسد ومحاصيل الغذاء يتم تدميرها حتى تظل الأسعار مرتفعة .
كان هناك مليون جائع يشاهدون المحاصيل الطيبة وهي تدمر وكان الأطفال يتضورون جوعا بينما كانت رائحة الفاكهة العفنة تملأ البلاد .
كان الناس يرغبون في العمل لكن لم يكن ذلك باستطاعتهم فشعروا بالاحباط والفشل وبدأ الغضب ينمو وبشكل أكبر في عيونهم الجائعة .
لقد تحولت الأزمة بمرور الوقت الى حالة من الخوف والغضب خاصة عندما بدأ الأمريكيون يكرهون بعضهم البعض , وعنوان هذه الرواية " عناقيد الغضب " مستمد من أغنية كتبت اثناء الحرب الأهلية الأمريكية " 1861 – 1865 " عندما كان الأمريكيون يحاربون الأمريكيين وتحكي الأغنية قصة المشاكل التي وقعت فيها البلاد عندما قيدت حرية بعض ابنائها , عندئذ من الممكن أن يحطم " حصاد " الغضب كل سبل الحياة .
لقد كانت عناقيد الغضب تنضج داخل نفوس الناس , وكان الناس على استعداد ساعتها لتقبل " حصاد صعب " نتيجة لمرحلة من السخط والتخريب .
الغبار
في أوكلاهوما شقت المحاريث الأرض الحمراء , وتساقط المطر فنما القمح .
بيانات الرواية
الأسم: عناقيد الغضب
المؤلف: جون شتاينبك
الناشر: مكتبة الأسرة
عدد الصفحات: 136
الحجم: 8 ميغا بايت
تحميل الرواية عناقيد الغضب
روابط تحميل رواية عناقيد الغضب
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق