يحكي عن قصة حب بائسة جدا، اشفقت فيها على فارس و حبه - اعجابه- بساره.
مقتطفات من الرواية
هي .. و هو
سارة : لم تكن تملك نفسها .. برغم كل محاولات الاستقلال التي تمردت بها و رفضت .. و برغم كل تلك الشحنة الهائلة من الوعي التي يعذبها في معايشتها لسطحية الواقع البشري الذي يشكل مجتمعها أو كيان المجتمع الاسري .. منذ فرض اهلها على حياتها شريكا لم تقبله و لم ترفضه يومها ... لكنها كانت تتساءل في نفسها :
- كيف تقوم هذه الشراكة أو الشركة من دون أن يتم التعارف بين الطرفين ؟
تعدت الآن مرحلة العمر المسور بالهيمنة .. و فضت الشركة أو الشراكة بحجم الخسائر على امتداد السنين و بأهمية الارياح في استقبال ما تبقى من العمر !
تعدت مرحلة .. كانت تسمع فيها أيضا : حكايات البنات و ماذا تفعل النساء في مجتمعها النسائي المغمى عليه !
كانت تواجه شرائح النساء ممن كن حولها بنظرة الاحتقار .. و هن يحصرن الحياة في خصوصية نسائية موجعة مثل : الموضة و المطبخ و السفر و التسابق على المظاهر و العلاقات الخاصة في مجال الهمز و ... اللمز أحيانا في ذلك الاستغراق بعيدا عن الاحاسيس الطبيعية .
في الوقت الذي لم تكن ملك نفسها .. كانت حقا للطرف الآخر الشريك بمعنى الامتلاك أو الاستحواذ الذي يلغي شخصيتها !
لم يكن الشريك يفهمها و لا يجيد الاقتراب منها أو دفعها هي للاقتراب منه .
كلاهما نقيض الآخر و وجعه .
لكنها الآن تكفكف تلك الذكرى و تحتضن حصاد شجرتها منه : ابنها الوحيد الذي صار يشاركها في الاحساس بمعاناتها أو الالتصاق بمشوار عمرها الذي اوقفت اعمقه على تربيته ... في الوقت الذي كانت تشتاق إلى نداء حب و دفء بوح .
و مازالت تشعر بانها امرأة قوية .
و معنى القوة : يكمن في ارادتها و ليس في عنفها ..
ضعيفة .. كلما صممت على كبت عواطفها و التواري في العزلة و تغريب مشاعرها و اخفائها حتى عن (( انسان )) تعرف أنها في وجدانه هي : الحلم و أنها في نفسه هي : صوت عمره .
و مازالت – أيضا – تذكر أن هذا الرجل الذي أعادت إليه صوتها من جديد الآن ... و قفزت ضلوه من صدره فرحا بها – بعودة حلمها – وصفها يوم غير بعيد فقال لها :
- أنت : زهرة .. و سيف !
و تقطعين رأسي – كسيف – كل مساء .. بإلباس مشاعرك حجابا و بشرودك المفاجئ و ... بتموجك بوحك !
و اضمك زهرة فواحة .
دمي يسيل من ضربة سيفك .. حتى الموت في عبقك و في حداك القاطع هو : عمر العمق و عمق العمر !
الاسم : ايام معها
المؤلف : عبد الله عبد الرحمن الجعفري
الناشر : دار المساقي
عدد الصفحات : 186
الحجم : 2 ميجا
تحميل رواية ايام معها
رابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقتطفات من الرواية
هي .. و هو
سارة : لم تكن تملك نفسها .. برغم كل محاولات الاستقلال التي تمردت بها و رفضت .. و برغم كل تلك الشحنة الهائلة من الوعي التي يعذبها في معايشتها لسطحية الواقع البشري الذي يشكل مجتمعها أو كيان المجتمع الاسري .. منذ فرض اهلها على حياتها شريكا لم تقبله و لم ترفضه يومها ... لكنها كانت تتساءل في نفسها :
- كيف تقوم هذه الشراكة أو الشركة من دون أن يتم التعارف بين الطرفين ؟
تعدت الآن مرحلة العمر المسور بالهيمنة .. و فضت الشركة أو الشراكة بحجم الخسائر على امتداد السنين و بأهمية الارياح في استقبال ما تبقى من العمر !
تعدت مرحلة .. كانت تسمع فيها أيضا : حكايات البنات و ماذا تفعل النساء في مجتمعها النسائي المغمى عليه ! كانت تواجه شرائح النساء ممن كن حولها بنظرة الاحتقار .. و هن يحصرن الحياة في خصوصية نسائية موجعة مثل : الموضة و المطبخ و السفر و التسابق على المظاهر و العلاقات الخاصة في مجال الهمز و ... اللمز أحيانا في ذلك الاستغراق بعيدا عن الاحاسيس الطبيعية .
في الوقت الذي لم تكن ملك نفسها .. كانت حقا للطرف الآخر الشريك بمعنى الامتلاك أو الاستحواذ الذي يلغي شخصيتها !
لم يكن الشريك يفهمها و لا يجيد الاقتراب منها أو دفعها هي للاقتراب منه .
كلاهما نقيض الآخر و وجعه .
لكنها الآن تكفكف تلك الذكرى و تحتضن حصاد شجرتها منه : ابنها الوحيد الذي صار يشاركها في الاحساس بمعاناتها أو الالتصاق بمشوار عمرها الذي اوقفت اعمقه على تربيته ... في الوقت الذي كانت تشتاق إلى نداء حب و دفء بوح .
و مازالت تشعر بانها امرأة قوية .
و معنى القوة : يكمن في ارادتها و ليس في عنفها ..
ضعيفة .. كلما صممت على كبت عواطفها و التواري في العزلة و تغريب مشاعرها و اخفائها حتى عن (( انسان )) تعرف أنها في وجدانه هي : الحلم و أنها في نفسه هي : صوت عمره .
و مازالت – أيضا – تذكر أن هذا الرجل الذي أعادت إليه صوتها من جديد الآن ... و قفزت ضلوه من صدره فرحا بها – بعودة حلمها – وصفها يوم غير بعيد فقال لها :
- أنت : زهرة .. و سيف !
و تقطعين رأسي – كسيف – كل مساء .. بإلباس مشاعرك حجابا و بشرودك المفاجئ و ... بتموجك بوحك !
و اضمك زهرة فواحة .
دمي يسيل من ضربة سيفك .. حتى الموت في عبقك و في حداك القاطع هو : عمر العمق و عمق العمر !
بيانات الرواية
الاسم : ايام معها
المؤلف : عبد الله عبد الرحمن الجعفري
الناشر : دار المساقي
عدد الصفحات : 186
الحجم : 2 ميجا
تحميل رواية ايام معها
روابط تحميل رواية
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق