جنود سالامينا لـ خافيير سيركاس

تحكي رواية "جنود سالامينا"، لمؤلفها خافيير سيركاس، ومن ترجمة ندى شديد زيادة أدونيس سالم، الصادرة، أخيراً، عن دار نوفل، عن قصص تدور حول الحرب الأهلية الإسبانية.
إذ يتحدث فيها المؤلف عن سانشيز مازاس، الذي يجد نفسه مع عدد من الأسرى مع انتهاء تلك الحرب، أمام إعدام بالرصاص.

مقتطفات من الرواية

حدث ذلك في صيف العام 1994 و ها نحن الان و قد انقضى اكثر من ست سنوات لأول مرة قصة اعدام رافايل سانشز مازاس . قبيل ذلك كانت اشياء كثيرة قد حدثت لي : الأول وفاة والدي و الثاني رحيل زوجتي و الثالث تخلي عن مهنة الكتابة . انا اكذب . الحقيقة ان من بين تلك الاشياء الثلاثة وحدهما الاول و الثاني كانا صحيحين و صحيحين جدا اما الثالث فلا . الواقع ان مهنتي ككاتب لم تعرف  بداية حقيقية قط لذا فمن الصعب ان اكون قد تخليت عنها . الاصح هو القول اني تركتها في مستهلها . في العام 1989 نشرت روايتي الاولى ؛ و شأنها شأن مجموعة القصص التي صدرت قبلها بسنتين ، استقبلت بقلة اكتراث فاضحة ، لكن غروري و تقريرا فيه الكثير من المديح للكتاب ، كتبه صديق لي في تلك الفترة ، اجتمعا لإقناعي بأنه بإمكاني ان اصبح روائيا ، و ان الأجدى بي في سبيل ذلك ، و ان أترك عملي في قسم التحرير في الصحيفة لأكرس نفسي كليا للكتابة . كانت حصيلة هذا التغير في حياتي خمسة أعوام من القلق المادي و الجسدي و الروحاني و ثلاث روايات غير مكتملة و انهيار عصبيا مروعا سمرني طوال شهرين على اريكة امام التلفاز . اما زوجتي التي ملت دفع الفواتير و من نفقات دفن ابي و رؤيتي باكيا امام شاشة التلفاز المطفأ فقد هجرتني و انا بعد في بداية استعادتي قواي فلم يبق لي من علاج الا ان انسى نهائيا طموحاتي الادبية و أطلب العودة للعمل في الصحيفة .

كنت قد اتممت الاربعين من عمري ، لكنهم و لحسن الحظ قبلوني اما لأني لست كاتبا بارعا من غير اني يعني ذلك انني صحافي ردئ و اما و هذا هو السبب على الارجح لأن احدا في قسم التحرير لم يكن مستعدا للقيام بعملي ، براتب زهيد كراتبي . ألحقوني بقسم الثقافة حيث يلحق أولئك الذي تحار الادارة في أي قسم تلحقهم . أرغموني في البداية على ان افعل كل شيء ما عدا ان اجلب القهوة للمدير من المقهى عند زاوية الشارع . كان ذلك يشي بنية غير معلنة ، لكنها واضحة ، بمعاقبتي على قلة وفائي ؛ فبعض الصحافيين يرى ان الزميل الذي ينصرف عن الصحافة إلى الرواية هو خائن بكل ما في الكلمة من معنى . وحدها قلة من الزملاء لم تتعرض لي بالتهكم و السخرية ، لكني تركت للوقت ان يلطف من وقع خيانتي . و سرعان ما بدأت احرر اخبارا مختلفة ، و أكتب مقالات و اجري مقابلات . و في هذا الاطار اجربت مقابلة مع رافايل سانشز فرلوزيو في حزيران / يونيو 1994 و كان حينذاك يلقي سلسلة من المحاضرات في الجامعة .

بيانات الرواية

الاسم : جنود سالامينا
المؤلف : خافيير سيركاس
الناشر : نوفل
عدد الصفحات : 232
الحجم : 15.5 ميجا


تحميل رواية جنود سالامينا

---

روابط تحميل رواية جنود سالامينا

---

أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

رابط تحميل مباشر  - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد  



التواصل والإعلان على مواقعنا

قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب

تابعنا على الفيسبوك

تابعنا على تويتر

زور موقعنا الجديد – معرفة بلس

أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب

زور موقعنا – مكتبة دوت كوم

زور موقع ثقف نفسك -  حيث الثقافة والمعرفة