أعط الصباح فرصة لـ عبد الوهاب مطاوع


مجموعة مقالات متنوعة عن الأمل والذكريات والحياة والضحك ومواقف للسياسين والأدباء، بأسلوب حكيم وبسيط، ما إن تنتهي منه حتى تشعر بروح التفاؤل تغمرك والحماس يتلبسك.

مقدمة


" اذا كان الربيع قد جاء فليس ببعيد "
كلمة جميلة كتبها شاعر انجليزي مجهول أتذكرها دائما في أوقات العناء وألتمس الأمل والعزاء "
أعط الصباح فرصةوهذا باختصار ما يحاول هذا الكتاب أن يقوله لك بطريقة أو بأخرى من خلال فصوله المختلفة فهو كتاب متفائل يغني للحياة والأمل في مستقبل أفضل ويدعو الى التفاؤل وانتظار الصباح مهما طال بنا الليل لكي يجيء ويغسل الأحزان والهموم .
انه كتاب يستبشر بالحياة ويؤمن بالانسان وهو من أحب كتبي الى قلبي لأنني قد كتبته أصلا للشباب والشباب عندي هو حالة نفسية وعقلية أكثر منه مرحلة من مراحل العمر .
لهذا فأنت شاب مهما كان عمرك اذا كنت تتعامل مع الحياة بحماسة واخلاص وتنظر للأمام دائما بقلب متفائل يرجو رحمة الله ... ويتوقع الخير من الآخرين وأنت شيخ العقل والقلب اذا كنت قد فقدت حماستك للحياة ولا تؤمن مع أصحاب القلوب الحكيمة بالصباح الذي يجيء دائما في أعقاب كل ليل طويل حاملا الخير للجميع .
انه أغنية للحياة وكل القيم النبيلة التي تخفف من مساحة العناء والقبح في حياة الانسان وتزيد من دوائر الحق والخير والجمال , فعسى أن أكون قد رفقت في أن أشركك معي في الايمان بالصباح وعسى أن أكون قد خففت بهذا الكتاب عنك بعض لحظات اليأس .. والقنوط ... والشك في الانسان .
عبد الوهاب مطاوع
املأ عينيك !!
هناك أشخاص نلتقي بهم أحيانا مرة أو بضع مرات ثم تجرفهم أمواج الحياة بعيدا عنا فلا نراهم بعد ذلك أبدا ولا يبقى لنا منهم سوى الذكريات تعاودنا في بعض مناسبات الحياة فنستعيد ما تعلمناه منهم بغير أن يدركوا ذلك ونسترجع من عالم الغيب وجوههم وأصواتهم ونقول مع الشاعر :
انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام ....
من هؤلاء الأشخاص ..شاب ضئيل الجسم رفيع الصوت التقيت به في فينسيا المدينة الايطالية العائمة حين وصلت اليها في خريف عام 1970 م , في أول رحلة أوروبية لي لأنتظر السفينة المصرية وأعود مع سيارتي التي اشتريتها من ايطاليا الى الاسكندرية وكان المصريون قد بدأوا يعرفون لأول مرة حرية السفر الى الخارج بعد سنوات طويلة , فخرج شباب كثيرون في الاجازة الصيفية يعملون في الحقول والمصانع ويشتري بعضهم سيارات مستعملة ويتجهون بها الى فينسيا للعودة معها على الباخرة .
وفي انتظار السفينة التي لا تأتي الا مرة واحدة في الأسبوع كان المصريون يتجمعون فوق الكوبري المؤدي الى الميناء مع سياراتهم فيبيتون داخلها ويتشاركون في الطعام والمرح والسمر في حلقات يومية من الصباح حتى آخر الليل وكانوا جميعا طلبة جامعيين تدور أعمارهم حول العشرين وكنت صحفيا بالأهرام و " مريضا " ومازلت بعادة تأمل ومحاولة اكتشاف الجوانب الفنية في شخصيات الآخرين والانجذاب الى النماذج البشرية التي تصلح لأن تكون شخصيات درامية

المحتويات
  • املاء عينيك
  • ابداع خديجة
  • تذكر أنك انسان
  • أعط الصباح فرصة
  • هل تريد شيئا ؟
  • مظبوط كتير
  • الوجوه الضاحكة
  • سنة حلوة يا " مذيع "
  • عادة مزعجة
  • نار من السماء
  • ازددت جهلا
  • لحظة من فضلك
  • يا ليلة العيد " وجعتينا "
  • أماما الى الخلف
  • أحباء الحياة
  • اخرج في الجو العاصف
  • كل واشكر
  • مدينة العذاب
  • كنت أتكلم
  • ذيل السمكة
  • صندوق الأسرار
  • المشهد الأخير
  • نتيجة محرجة
  • قضية الموسم

بيانات الكتاب




الاسم: أعط الصباح فرصة
المؤلف: عبد الوهاب مطاوع
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
عدد الصفحات: 220
الحجم: 8 ميغا بايت


تحميل كتاب أعط الصباح فرصة

 




تعليقات