كاتب وروائي مصري. له أربع وثلاثون كتابا للكبار وسبع وعشرون كتابا للأطفال. من أبرز أعماله مسلسل الناس في كفر عسكر عن رواية بنفس الاسم. أحمد عبد السلام أحمد الشيخ، مواليد 10 يوليو 1939 . حاصل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس 1967- دبلوم تمهيدي ماجيستير 1968 . عضو بكل من اتحاد الكتاب / نادي القصة / اتيليه القاهرة / جمعية الأدباء / نقابة السينمائيين / جمعية مؤلفي الدراما
"سوف ترى" قلتها لنفسي وأنا ألمحه رغم العتمة من خلال انعكاس ضوء الشعاع القمري الذي يرسم خطا مائلا عبر الباب الموارب ويغطي طرف جلبابه أيضا لانت الشومة في يدي وكادت أن تفلت وطرف الجلباب يقاوم ...ارتبكت لحظة وأنا أواجه ما كنت أتخيله وأتمناه عدل عبد الحميد تحت ثقل المقاومة فحركت الشومة لأحميه وهويت بها على سلسلة ظهره صرخ في ذعر المأخوذ هذه المرة وهو يجاهد أن يبدو صوته مطمئنا واثقا .
مين ؟
" ما أهمية أن تعرف ؟ " ناولته الأخرى والتي تلتها لم ينطق بكلمة وكأنه يكيدني ويؤكد بالصمت ضعفي طنت في أذني رغم سكونه أصداء كلماته التي يعايرني بها ويذلني يا أصفر يا أبو علة طوحت الشومة وأتيت بها من خلف ظهري كما كان يفعل ونزلت بها على دماغه أن في استكانة وسقط الشموخ المقيت مرة أخرى طوحت الشوم ونزلت بها على الدماغ ثم الكتف جعر في خفوت مخز لأنه قالها :
جاي ..
" قلها يا رجل قلها مرة أخرى للمرة الأولى أسمعها منه وكأنها موال مقهور بعد ألف غنوة فوز فرحت ونزلت الخبطة التالية بعزم أشد استغاث هذه المرة وكأن الضربة مزقت عن وجهه برقع الحياء .
روحولي يا خلق البلد .
" ما زلت تغني يا رجل ؟ " أيقنت من هزيمته وأحسست بالغيظ لأن صوته ظل واعيا ولما سقط شمروخك فوق دماغ الرجل سقط من طوله ولم يقم أبدا ففيم العويل ؟ استجمعت قواي ونزلت بضربة مغلولة فصرخ عبد الحميد انزاح شيء بقوة وارتمى فوق الأرض ودفعتني يد ناحية الباب كانت أنفاس عبد الحميد تقترب مني بدأت الرمح كان عبد الحميد خلفي يرمح أيضا كنت خفيفا وكان ثقيلا طالني عند الكوبري توقفت لاهثا .
من التعب فلطشني بالكف فوق صدغي فعرفت ما جرى كان يمسك رأسه بيده الخالية همس متماسكا :
بطحتني يا أعمى يا ابن الكلب .
وسرنا سألت عبد الحميد عارفا جواب السؤال ان كان الرجل قد مات مط بوزه ولم يتكلم ...تحسس رأسه ودفعني من ذراعي وسرنا في اتجاه البندر الصمت بيننا كان معجونا بالرهبة والشعاع القمري يفضح الخطوات المتسللة ملعون أبوك يا قمر " .
أحسست بالتعب والرغبة في القعود أو حتى الارتماء على الأرض راضيا بما يجري لي حتى لو جاء الرجل وذبحني دون أن أراه ...قلت أزحزح الخوف والرهبة :
أنا تعبت .
شدني عبد الحميد من كوعي وظل ساكنا يفكر .
بيانات الرواية
الاسم: الناس في كفر عسكر
المؤلف: أحمد الشيخ
الناشر: مكتبة الاسكندرية
عدد الصفحات: 142
الحجم: 3 ميغا بايت
تحميل رواية الناس في كفر عسكر
رابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقتطفات من الرواية
ركب دماغه ولم يطاوعني فراح مني وخلف لي في القلب حسرة وكان القمر بدرا لبدنا أنا وعبد الحميد خلف الباب الكبير كتمنا أنفاسنا ونحن نتسمع صوته المعهود كنت خائفا والشومة في يدي وفي بالي أنه لن يفلت هذه المرة ضغط عبد الحميد على كتفي وكأنه ينبهني أو يشجعني سمعت خطواته الجسورة ترج الأرض في عنفوان وجلبة وكأنه فحل جاموس كتمت أنفاسي فلم أعد أسمع غير نحنحاته تشرخ صمت الليل وفراغ الدار ... عند الباب الموارب تحسست بالأذنيين أنفاسه المطمئنة تعبر العتبة تلقفه عبد الحميد في صدره وأحاطه بذراعيه عبد الحميد كان عفيا ارتبكت أنفاسه لوهلة قبل أن يتساءل مداريا رعبه بشيء من الاستهانة والكبر . مين ؟"سوف ترى" قلتها لنفسي وأنا ألمحه رغم العتمة من خلال انعكاس ضوء الشعاع القمري الذي يرسم خطا مائلا عبر الباب الموارب ويغطي طرف جلبابه أيضا لانت الشومة في يدي وكادت أن تفلت وطرف الجلباب يقاوم ...ارتبكت لحظة وأنا أواجه ما كنت أتخيله وأتمناه عدل عبد الحميد تحت ثقل المقاومة فحركت الشومة لأحميه وهويت بها على سلسلة ظهره صرخ في ذعر المأخوذ هذه المرة وهو يجاهد أن يبدو صوته مطمئنا واثقا .
مين ؟
" ما أهمية أن تعرف ؟ " ناولته الأخرى والتي تلتها لم ينطق بكلمة وكأنه يكيدني ويؤكد بالصمت ضعفي طنت في أذني رغم سكونه أصداء كلماته التي يعايرني بها ويذلني يا أصفر يا أبو علة طوحت الشومة وأتيت بها من خلف ظهري كما كان يفعل ونزلت بها على دماغه أن في استكانة وسقط الشموخ المقيت مرة أخرى طوحت الشوم ونزلت بها على الدماغ ثم الكتف جعر في خفوت مخز لأنه قالها :
جاي ..
" قلها يا رجل قلها مرة أخرى للمرة الأولى أسمعها منه وكأنها موال مقهور بعد ألف غنوة فوز فرحت ونزلت الخبطة التالية بعزم أشد استغاث هذه المرة وكأن الضربة مزقت عن وجهه برقع الحياء .
روحولي يا خلق البلد .
" ما زلت تغني يا رجل ؟ " أيقنت من هزيمته وأحسست بالغيظ لأن صوته ظل واعيا ولما سقط شمروخك فوق دماغ الرجل سقط من طوله ولم يقم أبدا ففيم العويل ؟ استجمعت قواي ونزلت بضربة مغلولة فصرخ عبد الحميد انزاح شيء بقوة وارتمى فوق الأرض ودفعتني يد ناحية الباب كانت أنفاس عبد الحميد تقترب مني بدأت الرمح كان عبد الحميد خلفي يرمح أيضا كنت خفيفا وكان ثقيلا طالني عند الكوبري توقفت لاهثا .
من التعب فلطشني بالكف فوق صدغي فعرفت ما جرى كان يمسك رأسه بيده الخالية همس متماسكا :
بطحتني يا أعمى يا ابن الكلب .
وسرنا سألت عبد الحميد عارفا جواب السؤال ان كان الرجل قد مات مط بوزه ولم يتكلم ...تحسس رأسه ودفعني من ذراعي وسرنا في اتجاه البندر الصمت بيننا كان معجونا بالرهبة والشعاع القمري يفضح الخطوات المتسللة ملعون أبوك يا قمر " .
أحسست بالتعب والرغبة في القعود أو حتى الارتماء على الأرض راضيا بما يجري لي حتى لو جاء الرجل وذبحني دون أن أراه ...قلت أزحزح الخوف والرهبة :
أنا تعبت .
شدني عبد الحميد من كوعي وظل ساكنا يفكر .
بيانات الرواية
الاسم: الناس في كفر عسكر
المؤلف: أحمد الشيخ
الناشر: مكتبة الاسكندرية
عدد الصفحات: 142
الحجم: 3 ميغا بايت
تحميل رواية الناس في كفر عسكر
روابط تحميل رواية الناس في كفر عسكر
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق