في العام ١١٧٧ حصلت مشكلة تناقلتها أجيال بعد أجيال: لقد أنقذ آرن الذي لقبه المسلمون بالقوطي، حياة صلاح الدين، وتآلف مع عادات الشرق. أما الصداقة التي ربطته بصلاح الدين فقد حفلت بالتسامح والسلام. وهكذا تستمر هذه الرواية المذهلة التي بدأت قي جزئها الاول في الطريق إلى القدس. حيث نتابع معًا ملحمة آرن وكيف قضت مشيئة الرب أن يحارب على مدى عشرين عامًا في بلاد الشرق القصية بعيدًا عن حبيبته سيسيليا كما يستشرف القارئ ما آل إليها مصيرها .
في تلك الليلة أوفد الرب كبير الملائكة جبريل الى النبي محمد فأمسك بيده وجره الى حرم الكعبة هناك كانت البراق ف انتظارهما لكي تحملهما على جناح السرعة الى المكان الذي شاءه الرب لهما . كانت البراق بارعة في شطر الفضاء في وثبة واحدة من أقصى الآفاق الى أقصاها لقد زفت جناحيها وارتفعت في السماء المرصعة بالنجوم وحملت محمد – عليه الصلاة والسلام الى قلب القدس الى المكان الذي كان ينتصب فيه هيكل سليمان في العصور الغابرة هنا بالقرب من الحائط الغربي كان يقبع أقصى مكان للعبادة .
أخذ كبير الملائكة جبريل رسول الله من يده وسعى به الى الرسل الذين سبقوه موسى وعيسى ويحيى الذي يدعوه الكفرة يوحنا المعمدان والى ابراهيم صاحب القامة الطويلة والشعر الأسود المعكف الذي يشبه الرسول – عليه الصلاة والسلام كثيرا فيما كان المسيح عيسى أقصل وكان شعره أقل سوادا ويغطي وجهه النمش والكلف .
التمس الرسل والملاك جبريل من رسول الله أن يختار ما طاب له من الشراب ما بين اللبن والخمر فاختار اللبن فقال رئيس الملائكة ان الخيار خيار طيب وان على المؤمنين بعد ذلك أن يتخذوا من خيار النبي قدوتهم .
ثم اصطحب كبير الملائكة جبريل رسول الله الى الصخرة التي تأهب ابراهيم للتضحية بابنه عندها في سالف الزمان , وعند تلك الصخرة وجدا سلما يؤدي الى حضرة الرب عبر السماوات السبع وصعد محمد عليه الصلاة والسلام ذلك السلم الى أن وصل الى عرش الرب , وفي طريقه رأى محمد الملاك وهو يرفع الغطاء عن نار جهنم حيث كان المعذبون الذين شطرت شفاههم حتى صارت مثل شفاه الابل يلتهمون في عذاب خالد جمرا ما انفك يضطرم اضطراما حتى يخرج من أدبارهم .
لكن رسول الله ما لبث عند صعوده الى سماء الرب أن رأى أيضا بساتين الجنة المزهرة وقد نفذت من خلالها مياه رائقة شفافة وخمرة لا تغشي العقل ولا تكدره .
ولما عاد الى مكة بعد صعوده الى السماء تلقى محمد من ربه أمر نقل كلمته الى الناس وهكذا اذا جعل محمد يدون القرآن ويجاهر به , وبعد جيل بدأ جنود العقيدة الجديدة ينتشرون في الأرض منطلقين من البوادي العربية لكي يشيدوا امبراطورية جديدة .
وما بين عامي 685 و 691م أمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان باعمار المسجد الأقصى ثم أقام مسجدا آخر فوق الصخرة التي أراد ابراهيم أن يضحي بابنه عندها وهي قبة الصخرة التي صعد منها محمد الى السماء .
وفي عام البركة 1099 شهدت مدينة المؤمنين المقدسة الثالة " ثالث الحرمين " كارثة مروعة اذ غزا الافرنج المدينة ودنسوها أيما تدنيس لقد أنزلوا بها حد السيف والرمح على كل حي , ماعدا اليهود الذين أحرقوهم أحياء في كنسهم وقد سال الدم غزيرا في شوارع المدينة فكان من فرطه يغطي الأعقاب أحيانا وما من مجزرة مماثلة اقترفت بعد ذلك على الاطلاق في هذا الجزء من العالم الذي شهد مع ذلك حروبا كثيرة .
حول الافرنج الأقصى وقبة الصخرة الى معبد خاص بدينهم ثم ما لبث بالدوين الثاني ملك القدس أن وضع المسجد رهن ألد أعداء المؤمنين فرسان هيكل الرب لكي يؤووا فيه جيوشهم وخيولهم .
وفي تلك الأثناء اذا برجل يقسم على نحو مشهود بأنه سوف يستعيد القدس " المقدسة " تلك التي يسميها الكفرة أورشليم , هذا الرجل في العالم المسيحي وفي لغاتنا عرف باسم صلاح الدين .
بيانات الرواية
الاسم: فارس المعبد
المؤلف: يان غيو
الناشر: دار المنى
عدد الصفحات: 450
الحجم: 6 ميغا بايت
تحميل رواية : فارس المعبد
رابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقتطفات من الرواية
في تلك الليلة أوفد الرب كبير الملائكة جبريل الى النبي محمد فأمسك بيده وجره الى حرم الكعبة هناك كانت البراق ف انتظارهما لكي تحملهما على جناح السرعة الى المكان الذي شاءه الرب لهما . كانت البراق بارعة في شطر الفضاء في وثبة واحدة من أقصى الآفاق الى أقصاها لقد زفت جناحيها وارتفعت في السماء المرصعة بالنجوم وحملت محمد – عليه الصلاة والسلام الى قلب القدس الى المكان الذي كان ينتصب فيه هيكل سليمان في العصور الغابرة هنا بالقرب من الحائط الغربي كان يقبع أقصى مكان للعبادة .أخذ كبير الملائكة جبريل رسول الله من يده وسعى به الى الرسل الذين سبقوه موسى وعيسى ويحيى الذي يدعوه الكفرة يوحنا المعمدان والى ابراهيم صاحب القامة الطويلة والشعر الأسود المعكف الذي يشبه الرسول – عليه الصلاة والسلام كثيرا فيما كان المسيح عيسى أقصل وكان شعره أقل سوادا ويغطي وجهه النمش والكلف .
التمس الرسل والملاك جبريل من رسول الله أن يختار ما طاب له من الشراب ما بين اللبن والخمر فاختار اللبن فقال رئيس الملائكة ان الخيار خيار طيب وان على المؤمنين بعد ذلك أن يتخذوا من خيار النبي قدوتهم .
ثم اصطحب كبير الملائكة جبريل رسول الله الى الصخرة التي تأهب ابراهيم للتضحية بابنه عندها في سالف الزمان , وعند تلك الصخرة وجدا سلما يؤدي الى حضرة الرب عبر السماوات السبع وصعد محمد عليه الصلاة والسلام ذلك السلم الى أن وصل الى عرش الرب , وفي طريقه رأى محمد الملاك وهو يرفع الغطاء عن نار جهنم حيث كان المعذبون الذين شطرت شفاههم حتى صارت مثل شفاه الابل يلتهمون في عذاب خالد جمرا ما انفك يضطرم اضطراما حتى يخرج من أدبارهم .
لكن رسول الله ما لبث عند صعوده الى سماء الرب أن رأى أيضا بساتين الجنة المزهرة وقد نفذت من خلالها مياه رائقة شفافة وخمرة لا تغشي العقل ولا تكدره .
ولما عاد الى مكة بعد صعوده الى السماء تلقى محمد من ربه أمر نقل كلمته الى الناس وهكذا اذا جعل محمد يدون القرآن ويجاهر به , وبعد جيل بدأ جنود العقيدة الجديدة ينتشرون في الأرض منطلقين من البوادي العربية لكي يشيدوا امبراطورية جديدة .
وما بين عامي 685 و 691م أمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان باعمار المسجد الأقصى ثم أقام مسجدا آخر فوق الصخرة التي أراد ابراهيم أن يضحي بابنه عندها وهي قبة الصخرة التي صعد منها محمد الى السماء .
وفي عام البركة 1099 شهدت مدينة المؤمنين المقدسة الثالة " ثالث الحرمين " كارثة مروعة اذ غزا الافرنج المدينة ودنسوها أيما تدنيس لقد أنزلوا بها حد السيف والرمح على كل حي , ماعدا اليهود الذين أحرقوهم أحياء في كنسهم وقد سال الدم غزيرا في شوارع المدينة فكان من فرطه يغطي الأعقاب أحيانا وما من مجزرة مماثلة اقترفت بعد ذلك على الاطلاق في هذا الجزء من العالم الذي شهد مع ذلك حروبا كثيرة .
حول الافرنج الأقصى وقبة الصخرة الى معبد خاص بدينهم ثم ما لبث بالدوين الثاني ملك القدس أن وضع المسجد رهن ألد أعداء المؤمنين فرسان هيكل الرب لكي يؤووا فيه جيوشهم وخيولهم .
وفي تلك الأثناء اذا برجل يقسم على نحو مشهود بأنه سوف يستعيد القدس " المقدسة " تلك التي يسميها الكفرة أورشليم , هذا الرجل في العالم المسيحي وفي لغاتنا عرف باسم صلاح الدين .
بيانات الرواية
الاسم: فارس المعبد
المؤلف: يان غيو
الناشر: دار المنى
عدد الصفحات: 450
الحجم: 6 ميغا بايت
تحميل رواية : فارس المعبد
روابط تحميل رواية فارس المعبد
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
قراءة اونلاين
التواصل والإعلان على مواقعنا
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الكتب
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
تعليقات
إرسال تعليق